انتقال الرئيس هادي إلى عدن لا يضاعف من مأزق جماعة الحوثي بل يضع لها مخرجا يحافظ على "ماء الوجه".
15 يوما مضت على إصدارها ما أسمته "الإعلان الدستوري" دون أن تحقق خطوة واحدة على أرض الواقع لتنفيذه.
وإلى هذا الإخفاق، كانت الجماعة تواجه مسؤولية كبيرة تتعلق بفشل اقتصادي مريع وتدمير وحدة البلاد.
خروج الرئيس هادي من صنعاء ينقذ الجماعة من مأزق كبير وحقيقي، وعليها أن تساعد الآن في العودة إلى العملية السياسية وتتوقف عن الإصغاء للمداليز والخجف الذين نعرفهم جميعا.
