السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢١ صباحاً

عاجل .. لـ عبدالملك الحوثي

عبد الخالق عطشان
السبت ، ١٤ مارس ٢٠١٥ الساعة ٠١:٥٠ مساءً
تكرموا مشكورين بإطلاق سراح الأخ المعتقل ابراهيم الحمادي واخوانه المعتقلين شركاؤكم في ثورة 2011 م أسوة باطلاق الشيخ سام الأحمر خصوصا وقد تناساهم قادة احزابهم واللجنة التنظيمية والمنسقية العليا للثورة وانشغلوا بقضية تهريب هادي والصبيحي وتجديد جوازاتهم والسفر لتركيا وقطر وماليزيا ،وإننا اذ ننتهز هذه الفرصة فنهنيه ونشكركم ولو تأملتم لمن وصلهم خبر اطلاق الشيخ ستجدون أن منهم من سَعد ومنهم من حزن ومنهم من استغرب ومنهم استنكر وأيا كان الشعور فإننا ندرك أن تلك خطوة تحسب لكم وهي خطوة أيضا على طريق المراجعات لسياساتكم وتصرفات بعض عناصر حركتكم والتي لاقت استهجانا ونقدا واسعا وتذمرا فمن كان يصدق أن من كِيلة اليه التهم كيلا وبانه كان سببا وداعما حصريا لقتل الشهداء جدبان وشرف الدين والمتوكل وكان قاعدة في حد ذاته وصندوقا اسودا لكل الجرائم من يوم تسميم رسول الله إلى عصرنا الحاضر سيصبح اليوم وبعد 2400 ساعة من الاعتقال حرا طليقا يرفل بالحرية وتأتيه الوفود مهنية وتصاغ في حضرته القصائد وتردد الزوامل وتُنسج المقالات .

أبو جبريل : إن المعتقل إبراهيم الحمادي ومن معه في السجن ممن يُشهد لهم بحُسن الخلق والتقوى وإنهم ليُحيون الليل تبتلا لمن فطر السماء وتلهج ألسنتهم بالدعاء على من ظلمهم ومن تساهل وتقاعس عن رفع الظلم عنهم ليس لهم من ملجأ إلا الله سبحانه بعد أن أصابهم اليأس من البشر ويقبعون في السجن ولأكثر من ثلاثة أعوام دون محاكمة ثم بدات محاكمتهم محاكمة عبثية وهزلية استغلالية تخضع لأمزجة الساسة والقضاة المرتهنين لهذه السياسة القذرة وإنه لشرف كبير لكم لو أنكم أطلقتم سراحهم أو على الأقل قمتم بتقديمهم لمحاكمة عادلة ومكنتموهم من الدفاع عن أنفسهم في شفافية عالية وعلى مرأى ومسمع من الداخل والخارج ليدرك العالم أنهم بريؤون وانكم قدمتم لهم مالم تقدمهم لهم الحكومات المنبثقة من رحم الدستور والقانون والثورة .

إن رصيد الجماعة الحوثية أخي عبد الملك في تآكل مستمر فابحثوا عمّ يعزز للحركة مكانتها ويشحن رصيدها الوطني والإنساني ونقبوا عن كل مظلوم ومظلومية وعن كل حق غائب وارجعوه إلى أصحابه واتوا بيوت الحكم من أبوابه فذلك خيرٌ لكم وأزكى عند مليكم وعند مجتمعكم ..