الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٨ مساءً

الحوثيون .. تتار القرن الواحد والعشرون..

يونس القاضي
الثلاثاء ، ٠٧ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٠١:٥٩ مساءً
ظهرت جماعة الحوثي في مطلع احتجاجاتها وانتفاضتها ضد حكومة الوفاق على انها حركة وطنية ثورية اتت لتحرير الشعب من الفساد ومن الفقر والازمات الاقتصادية ..

وكما سمع الجميع ان الهدف البارز لتلك الاحتاجات كان اسقاط الجرعة ..

مضت ثورة التتار الحوثيين المزعومة واستلموا الحكم والدولة كاملتاً وبدون منافس رافضين كل وسائل وسُبل الحوار ومشاركة غيرهم من الاحزاب والمكونات السياسية وبهذه الحماقة اصبحوا هم المسؤلين دون غيرهم على القيام بمسئولياتهم لادارة الدولة ..

لكن ما حصل لم يكن غريبا فهم عصابة مسلحة استولت على مفاصل الدولة بقوة السلاح ويتزامن ذلك السطو مع انقلاب مكتمل الاركان وبتخطيط مسبق من قوى خارجية واقليمية ..

حكم الحوثيون ونال الشعب منهم كل ويلات الحرب والتدمير وانجزوا مع ذلك سلسة من الجرع التي اهلكت الحرث والنسل ..

ناهيك عن سياسة التثكين لكل المقار الحكومية والمباني الخاصة والعامة واستبدلوا المدارس ودور العلم الي ثكنات عسكرية وبدلا من ان تحتوي الكتب المدرسية احتوت السلاح وبدلا من ان تكن مجمعات صحية وملاعب رياضية اصبحت مخازن اسلحة واستمروا بهوجائيتهم وعجنهيتهم وجهلهم بمحاصرة المواطن عن كل الحقوق المعيشية المشروعة فاطفئوا الكهربا واحتجزوا المحروقات وقطعوا المياة ورفعوا اسعار السلع الي ثلاثة اضعاف ما كانت عليه ..

وبعد ان ضاق خناقهم للشعب خرج الناس يطالبونهم بتوفير الاحياجات الاساسية كالماء والكهرباء فثبت عدم مبالاتهم وبكل بجاحة رأى الجميع لافتات كتب عليها ان من يطالبون بهذا المطالب هم المرجفون والدواعش والمؤيدين للعدوان..

هؤلاء هم تتار القرن الواحد والعشرين جماعة انصار السيد الغاشم صاحب تلك الخطابات المملة كهذيان مدمن.

وهذه هي منجزات ثورتثهم القرآنية التدميرية ..