الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٠ مساءً

سلمان..عام وأي عام

عكاظ
الاربعاء ، ١٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠١:٢٧ مساءً
عام منذ أن انعقدت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. عام مفعم بالإنجاز، والقرارات الشجاعة، والإجراءات التي أفاد منها المواطنون، والخطوات الحازمة والحاسمة في السياسة الخارجية السعودية، التي انتقلت في عهد الملك سلمان إلى خانة الإجراء الفوري الذي لا يعرف ترددا، ولا يتهاون في مصلحة البلاد والأمتين العربية والإسلامية، ماجعل خادم الحرمين الشريفين في قلب كل سعودي وعربي. ورسم أمين مجلس الوزراء عبد الرحمن السدحان صورة حيوية للملك قائلا: إنه مدهش في إدارته للدولة، واحترامه للوقت، وإنه «مجموعة ناس وليس إنسانا واحدا». وذكر أن الملك قارئ جيد للتقارير والقضايا، ويصغي أكثر مما يتكلم، ومع ذلك بقي على اجتماعياته في تلبية الدعوات، وعيادة المرضى، وتفقد الناس.

وشهد العام الذي انقضى منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين أحداثا دولية جساما، وتفاقمت خلاله أوضاع المنطقة، لكن الملك سلمان تحرك بحكمة وحزم، فأعلن «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وواصل بهمة عضوية المملكة في مجموعة الـ 20، وأضحت الرياض في عامه الأول في الحكم قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والأجنبية. وكان آخر قراراته قطع العلاقات مع إيران عقب اعتداءاتها، حتى غدت المملكة قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية. ومن أهم الأحداث الداخلية خلال العام الأول من البيعة، الميزانية الجديدة، التي ترافقت مع استراتيجية التحول الوطني، في خطوات غير مسبوقة لإنهاء اعتماد الدولة على النفط مصدرا وحيدا للدخل.