الإرهاب المجنون يضرب في عدن…
لن ينفع تعليق الأمر على شماعة صالح، حتى وإن كان لصالح علاقة به، حسب تقارير الأمم المتحدة…
ما هو الإنجاز الذي يمكن للشرعية أن تفاخر به في المناطق التي طرد منها الحوثي وصالح؟!
السلطة يا قوم ليست كراسي دوارة ومكاتب فخمة وسفريات واستعراضات، وتصريحات تطمينية…
السلطة هي توفير حاجات الناس الأمنية والمعيشية…
أكبر سبب لاستشراء عناصر التطرّف اليوم في عدن يرجع للشرعية وتقاعسها وانقسامها، وليس لصالح ونظامه…
من المعيب ألا تستطيع الشرعية تأمين عدن رغم مرور شهور على طرد قوى التمرد منها…
الأمن في أساسه حاجة ومسؤولية اجتماعية، ويجب بناء علاقة وطيدة تشاركية بين السلطات الأمنية والمجتمع…
تأخر دمج عناصر المقاومة الشعبية والحراك الجنوبي في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية يلقي بظلاله على الحالة الأمنية…
حالة الإحباط التي يعانيها المقاومون قد تدفع ببعضهم إلى أحضان جماعات التطرّف والعنف…
حالة اليأس إذا استشرت فهي البيئة الحاضنة للإرهاب…
الحوثيون شر كبير أصاب عدن وبقية مدن البلاد، لكن ما الفائدة إذا خرجت عدن من سلطة جماعة إرهابية طائفية، إلى تحكم عصابات إرهابية داعشية؟!

من صفحة الكاتب على الفيسبوك