الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٨ مساءً

المصدر المجهول ...!!

عبدالحلیم سیف
الاربعاء ، ٠٩ مارس ٢٠١٦ الساعة ١١:٤٥ مساءً
-أكد مصدر سياسي كبير ...( ما إسمه .. وأين؟)
- ذكرت العديد من المصادر ... (من هي..؟ ولمن ذكرت ..وكيف؟ ..ومتى؟ )
-ووفقا لمصدر محلي... (اين ..من هو...ما وظيفته؟
- صرح مصدر مسؤول رفيع المستوى... ( من هو ...؟ وأي مستوي..وفي اي مؤسسة؟)
- وقد اتصلت الصحيفة أو القناة الفضائية هاتفيا بمتحدث رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث.... (كيف يصبح مصدرا موثوقا وقد رفض الكشف عن اسمه حتى للوسيلة إياها...؟وكيف يجيز لنفسه التصريح وهو غير معني بالأمر؟ ).
- كشفت مصادر متطابقة طلبت عدم ذكر اسمها... (هل يعقل أن كل هذه المصادر رفضت عدم الإشارة الى إسمها ...؟ ولماذا ؟ ثم..كيف اتفقت..؟)
- وبحسب ما أكده شاهد عيان او قاله شهود عيان .... (من هم الشهود ؟ ما صفتهم ؟وكيف قالوا ماقالوا ؟ ومنهم العيان...؟ )
- وذكرت صحيفة غربية ان ...( ما اسمها..وصفتها ..وتاريخ صدورها ورقم عددها ؟).
- تناقلت وسائل الإعلام الغربية ووكالات انباء... (ما هي الوسائل ؟.وماهي الوكالات..؟ ومن هي؟)
قال ناشطون.. (من هم الناشطون؟).

هذه المصطلحات ، يخدعون بها السذَّج .. يكفي إيرادها في بداية الخبر او في وسطه ، ثم يكذبون كما يشاؤون ، من دون مصادر حقيقية أو أسماء ..فهي مجهلة المصدر بالاسم والصفة مصادر مباشرة..اشخاص مسؤولين متحدثين ..وغير مباشرة : بيانات تقارير..وكالات..الخ !!
فليس من مهمة المخبر الصحفي سلق اخبار بدون مصادر ..وليس من حق رئيس التحرير نشر وبث خبر غير موثق بالمصادر الصحيحية والحقيقية ..فعلى الصحفي ان يذهب الى موقع الحدث لنقل الوقائع وخلفيتها بأمانة ومصداقية وموضوعية ويترك الحكم عليها للقارئ والمستمع والمشاهد.
فمرة أخرى ..انتبهوا حتى لا تقعوا ضحية لإعلام الخداع الشامل.. او ان يصاب أحدكم بسلاح الشائعات..وكذا لقصف العشوئي لمنصات الفضائيات والصحافة الإليكترونية والورقية ايضا¡¡
وللموضوع عودة..ان شاء الله.