الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٥ صباحاً

الحل في الرياض

محمد جميح
الاربعاء ، ١٦ مارس ٢٠١٦ الساعة ١١:٣٤ صباحاً
هل ستدعو الرياض الأطراف اليمنية إلى “طائف يمني”، يكون منطلقاً لتطبيق القرارات الدولية، دون أن يكون كالطائف اللبناني، الذي لم يقض على المحاصصة الطائفية؟

أطراف الشرعية موجودة أصلاً في الرياض، والانقلابيون ينطبق عليهم المثل “مشتهيّة ومستحيّة”…
بعد قوافل الإغاثة الإنسانية التي وصلت صعدة، رفع بعض شيوخ الانقلاب شعار “شكراً سلمان”…
وهذه إشارات جيدة شريطة الذهاب لتطبيق القرارات لا الالتفاف عليها.

الحل في اليمن كان في الأصل عربيا خليجيا سعوديا، ولما تدخلت الأمم المتحدة، وتم تدويل الحل فسدت الطبخة.
الحوثي الذي ينزع الألغام اليوم بعد إقراره بالعجز، مطلوب منه نزع الألغام السياسية، والذهاب للتفاوض مع اليمنيين، وليس مع السعوديين كما يريد.

الخلاف يمني يمني قبل تدخل العرب، ويكفي الحوثي انتكاسات، ونفخة فارغة.
الحل ميسور وقريب، وهو واضح المعالم في مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية.
الحل اليوم أقرب ما يكون، لأنه فيالرياض والرياض ليست عن اليمنيين ببعيد.