هناك من أقام الدنيا ولم يقعدها لقرار هادي تعيين علي محسن نائبا للرئيس
يظنون أن القرار مجرد توطئة لكي يصبح محسن رئيسا في أقرب فرصةٍ تلوح!
ولو تأمّلوا لما قامت قيامتهم
ولعرفوا ، ان اختيار الرجل نائبا معناه ببساطة بقاء هادي رئيسا!
وأن هادي تعشى بخصومه الحاذقين قبل أن يتغدّوا به! .. في الكويت أو بعد الكويت!
قرار هادي مجرد محاولة للشعور بالأمان ليس إلاّ! محاولة للحشد بطريقته!
وفي الأسابيع الأخيرة كانت هناك اتصالات وإشارات بالتلويح والغمز واضحة وغامضة.
.خفية وظاهرة حول تنازله لنائبه السابق!
وشعر هادي بالخطر!
ثمّة سيولة في مواقف التحالف خطرة مثل بركانٍ ذائبٍ سائل!
ولا احد يعرف أين يقف البركان ..ولا ماذا يلتهم!
وجاء قرار هادي! .. مجرد محاولة للدفاع! محاولة للشعور بالأمان وسط كتلِ بركانٍ ذائبة متحركة ..وحارقة!
هادي متشبّثٌ برئاسته!
وهذا أحد أهم دوافع قراره الأخير
. . . .
هذه هي المسألة ببساطة!
من صفحته على الفيسبوك
