القوات الإمريكية التي تتواجد في المكلاء حضرموت شرق البلاد ،
تعتبر غزو ،إحتلال ، إستعمار
كيفما تريد التسمية لا مبرر
جاءت لدعم الإمارات في حربها على القاعدة في اليمن

أولاً - أشاعة المليشيات الإنقلابية اليومين الأخيرين عن تواجد قوات إمريكية في قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج ،

الخبر بحد ذاته إشاعة ،دعاية ،الغرض منه كسب ثقة المليشيات من العوام من أبناء الشعب بأنهاء تدافع عن البلاد من الغزو الإمريكي
بعد أن تراجعت شعبيتهم إلى الوراء وأصبح من لم يعرف حقيقتهم أكتوى بنار تلك الفاشية ،
وكذلك العودة لإسقاط محافظة لحج من جديد بيد المليشيات التي يعمل أتجاهها الأخر بمايسمى تنظيم القاعدة على زعزعة الأمن والإستقرار في لحج ، ويبذلون جهداً جباراً
في الإنفلات الأمني بهذه المحافظة

ثانياً - تواجد القوات الإمريكية في المكلاء نعم غزو ، إحتلال ، إستعمار

ماهو إلا من أجل إنقاذ حلفاء إمريكا تلك المليشيات الإنقلابية التي دمرت قيفة ، والمناسح وخبزة في رداع
بمساعدة الطيران الإمريكي

بعد أن أتضح للكثيرين زيف وكذب الحوثيين في عدائهم لإمريكا ، وأنجلت الصورة أكثر بعد إن عزمت على فتح سفارتها في صنعاء وبدآت بترميم السفارة ودعوة الطاقم للعودة
بعد كل هذا السيناريو المكشوف ، أقدم المنقذ (الإمارات العربية المتحدة)
قبل أيام بطلب إلى الولايات المتحدة الإمريكية بدعمها في حربها على تنظيم القاعدة في اليمن ،
أمريكا بدورها بادرت وبدآت بإنزال قوات إمريكية في حضرموت
كل هذا من أجل يستغل الإنقلابيين المشهد الحالي وتوظيفه إعلامياً ، ودعائياً لصالحهم
بأن اليمن بات تحت رحمة الإحتلال الإمريكي
وهذا ماسيكسب المليشيات شعبية كبيرة حتى من خصمائها
مستغلين عاطفية الشعب ونخوته وموقفه الرافض للتدخل الإمريكي تحت أي مبرر كان

ثالثاً - تعنت ، ومماطلة وفد المليشيات في الكويت ماهو إلا كسب الوقت حتى وصول القوات الإمريكية إلى المكلاء
سبق وإن أعلن الوفد الإنقلابي موافقته على تنفيذ القرار ٢٢١٦ وتم بعد ذلك تشكيل ثلاث لجان وتم إعلان الإسماء ومهام كل لجنة ،
لكن بعد أن تم إنزال قوات الغزو في السواحل الشرقية لليمن سرعان مابادر الوفد الإنقلابي تنكره على ماتم الإتفاق عليه ، وليس هذا فحسب بل سيعلق الوفد الإنقلابي المشاورات في الكويت ، وبعدها سيتم مراضاته ، ومكافأته على أن تتم المشاورات دون تنفيذ القرار الأممي ،

الإحتلال
الغزو
الإستعمار الإمريكي
جاء ليمكن المليشيات الإنقلابية من السلطة
جاءوا ليعيدوا للمليشيات المحافظات التي أخذوها أعداء إمريكا الحقيقيين

وتبقى الإسئلة التالية تردد في أذهان الكثيرين :



لماذا أنسحبت الإمارات من جنوب اليمن عندما كانت ضمن دول التحالف العربي ؟
وعادت الآن إلى جنوب اليمن ولكن بدور بطولي أخر؟

لماذا من يؤيد المليشيات الإنقلابية من الشارع اليمني راضين عن دور الإمارات في حربها على اليمن ضمن التحالف ؟بينما الدول الأخرى في التحالف يعتبر إحتلال؟

لماذايحتج الوفد الإنقلابي في الكويت على التحالف في حربها على القاعدة في حضرموت بإعتبارهم يمنيين حسب زعمه
ويقاضي بذلك حصاره
تعز والبيضاء بإعتبارهن محافظات قطرية أو سعودية مثلاً

حتى السذج من الشعب من ينجر وراء كذبكم وتظليلكم وخداعكم ،
فاتتكم الفرصة لأن الشعب عرفكم على حقيقتكم

الإمارات والعفافيش
أمريكا والحوافيش
أعداء اليمن أرضاً وإنساناً

في رعاية الله