السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٦ مساءً

سيناريوهات الوضع في اليمن

أحمد فوزي
السبت ، ٣٠ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٤ صباحاً

صالح يريد الذهاب بعيداً ويبحث عن أي اعتراف دولي وانعقاد مجلس نواب 2003 هو ما يبحث عنه لتصحيح المسار السياسي وشرعنة وتقنين أي قرارات صادرة في اليمن...!!
بعد محاصرة هادي والحكومة في يناير 2014م، رفض الحوثيين انعقاد جلسة لمجلس النواب الذي يشكل المؤتمريين الأغلبية فيه بثلثي المقاعد، لإقرار وقبول استقالة هادي وحكومة بحاح.
بالطبع الكل يتذكر إن ذات المجلس، رفض صالح حله، بل كان ورقة ضغطه لتمرير ما عرف سابقاً بـ"الحصانة السياسية" المخولة له من المبادرة الخليجية.
ورفض المؤتمر بعد ذلك ما سمي بـ"الاعلان الدستوري" واعتبره اعلان من طرف واحد وهو الحوثيين الذين اعلنوا تشكيل "اللجنة الثورية العليا"...!!
ما تبقى كان هامشي بالنسبة لصالح فالرجل يعلم متى يرمي أوراقه ولا يكشفها ويجعل العالم كله يترقب خطواته السياسية القادمة..؟!
واعلان مجلس سياسي بين جماعة الحوثي و حزب صالح يغير المشهد والخارطة السياسية مرة أخرى في اليمن، فاستطاع الحوثي وصالح من الاندماج مرة اخرى دون رجعة أو إن احدهما ورط الأخر.
اما الجانب الاخرفيظل التحالف والشرعية يمسكون بخيط البقاء الأوحد، وهو بعيداً كل البعد عن الحل السياسي.
ولكن ما المشهد القادم أو السيناريوهات المتاحة :
1- اجتماع وجلسة لمجلس النواب تكون كفيلة بسحب البساط من الجميع .
2- خطوات عسكرية من الشرعية والتحالف في أكثر من جبهة.
3- التواصل إلى حل سياسي مباشر ما بين التحالف والمؤتمر والحوثي وتجاوز الشرعية.