الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٧ صباحاً

بن بريك.. لسان الامارات المخزوق..

محمد المياحي
السبت ، ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٥:١٨ مساءً

واضح ان الامر يتعدى بن بريك، الى مزاج الدولة الكرتونية ذات البعد الامبريالي الجديد. الامارات ومشروعها التفتيتي تدير الصراع الوطني في الجنوب عبر مزيد من الصراع ، وهنا منبع الكارثة، تعاقدت الامارات هذه المره مع بن بريك، الكائن البعير ذو الشرج المشطور يسرب المخلفات دونما شعور بالخجل، تحدث مؤخرا عن قيام الاصلاح بتفجيرات عدن..!


يتعرض الاصلاح لابتزاز حقير في موطن قوته وحضوره التاريخي المهيب، هنا تضعك الحياة على موجة ضحك فلسفية غريبة، حين يأتي صعلوك متبطل، استأجر لوجهه لحية سوداء، وأثث عقله بالفحم ثم راح يتقن دور بلطجي معمم، يرتمي في حضن الامارات ويهاجم اكبر الفصائل الوطنية التي دافعت عن شرف الارض الجنوبية في اشد الظروف حساسية وتعقيدا، المدعو بن بريك يفعل هذا ..
➖➖
هدأ عجل الامارات الشهير(ضاحي خلفان ) واستلم المهمة ضفدع وطني جديد.
بن بريك: متدين وثني غريب الاطوار ، محشوٌ راسه بروث ابل ، يملك منصب وزير في ظرف تاريخي استثنائي تقع فيه البلاد على حافة الهاوية، وتتهدد جغرافيا اليمن حالة من التمزق المخيف ، ويطلع عليك راس الشيطان هذا بمزاج صبي مجنون يلقي بكلماته المرتخية متهما الاصلاح بالوقوف وراء مجزرة المجندين في عدن...


◾لسنا هنا بحاجة إلى نفي التهمة الغبية هذه، ولا الدخول في تفاصيل الاتهام، الامر اكثر سخافة من ان يطرح للنقاش، ومجرد الدخول في جدل حول مسؤولية الاصلاح من عدمه يعد، اقرارا من نوع ما بوجاهة هذه التهمة على الاقل. الاصلاح الذي قدم كتائب من الشهداء في عدن وكل مدن الجنوب، الاصلاح الذي اهدى الجمهورية عقد مقدس من ارواح منتسبيه، يوم كان بن بريك جنينا يرتجف في احدى مخابئ عدن، الاصلاح الذي يطعم الدولة زاد الحرية يوميا وبصمت، ثم يات اليوم هذاالاهدج المتكامل لتنصيب نفسه قاضيا مؤزرا بالعار ملقيا تهمه على الاصلاح...


يصمت الاصلاح كثيرا لئلا ينحرف النضال الوطني عن وجهته، يحرص فادي اليمن الكبير على الحفاظ على خط النار باتجاه تحالف الانقلاب، يفضل التيار الوطني الاكبر غص الطرف على المشعوذ الذي يضع برازه في الشارع العام ، كي لا يبدد جهود الجماهير في معارك هوائية تخدم صالح اكثر من اي شيء اخر، لكنه اضطر مؤخرا لاصدار بيان ادانه، ولا اظن صاحب اللحية الزريبة يسمع ولا يتوقع احد انه يكف عن تفريغ الاذى في عتبة المسجد، هذا الرجل ادمن الفصيحة، واعتاد الالتحاف بالسخف، لقدا صارا قفازا اماراتيا متكاملاً ويا لها من مهمة تكلفك الكثير على صعيد موقفك وانسانيتك وتاريخك السياسي بكامله...