الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٥ صباحاً

صالح والحوثي يسقطان شرف القبيلة

عبد الإله الحريبي
الاثنين ، ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٩:٤١ صباحاً
بالنكف الذي أعلنته قبائل يمنية في صنعاء وصعدة والمحويت وحجة وعمران ضد سكان تعز والجيش الوطني والمقاومة الشعبية تكون هذه القبائل قد فقدت آخر معاني الشهامة والشجاعة والمروءة ، النكف القبلي أصلاً يعني الوقوف مع المظلوم ومساندته بالوقوف ضد ظالمه ومغتصب حقوقه ، والمعلوم ان تعز بقضها وقضيضها هي المظلومة اليوم فكيف يكون نكفاً ضد المظلوم ؟ ، إن صالح أفسد اعراف القبيلة وقيمها الحميدة طوال فترة حكمه ، وأشعل بينها الحروب ، وكانت سياسته في ذلك ( فَرِقْ تسُدْ ) ، كان يغذي نزاعاتها ويمد الاطراف المختلفة بالسلاح والمال ، بحيث تظل الحروب والثارآت مشتعلة ، ويظل هو يتربع على كرسي الحكم ، ولا يخفى على أحد اليوم قيامه بدعم حركة الحوثيين في حربها مع الدولة في الحروب الستة ، من أجل القضاء على بنية الجيش الذي يقوده الفريق / علي محسن الاحمر ، وتقوية البديل للجيش الممثل بالحرس الجمهوري الذي أنشأه وتولى قيادته نجله / أحمد في إطار عملية توريث السلطة لإبنه والتي كان له معارضون من المتحالفين معه قبل ثورة الشباب ١١فبراير ٢٠١١ م ، وما يقوم به الآن هو دق المسمار الاخير في نعش القبيلة ، إنه يسقطها للحضيض مع شلة متخلفة جاءت من كهوف صعدة بعد ان مهد لها الطريق ، وبعد ان تخلص من كوادرها القوية المتعلمة عن طريق الاغتيالات ، وبقي القطيع الذي ينفذ فقط بدون تفكير نتيجة الجهل الذي هو مترسخ في عقولهم ، فلا تعليم ولا معرفة ، ماذا بقي لدى القبيلة من شرف وهي تحتشد لتقتل المظلوم في تعز او حتى في غير تعز ؟ ، هاهم يتساقطون في تباب تعز بدون ان يسلط الاعلام التابع للانقلابيين عليهم ، بنظره كرمهم قبل الذهاب في حشد النكف ، اما بعد موتهم فلا يستحقون حتى اخذ جثثهم من اماكنها ، يتركونها هناك في الشعاب والوديان ، إلا من كان من زنابيل السيد ، أسفي عليك أيتها القبائل .....!!!!