الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٦ مساءً

وأد الإرهاب

رأي البيان
الاثنين ، ٠٩ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٨:٢٤ صباحاً
الضربات التي تعرض لها الانقلابيون والظلاميون في اليمن، تؤشر على إصرار الشرعية اليمنية والتحالف العربي، على وأد هذا الإرهاب المتمثل بأولئك الذين يختطفون الحياة في اليمن، ويروعون الأبرياء منذ سنوات.

إن معركة تطهير اليمن، التي تشارك بها القوات المسلحة الإماراتية، ضمن التحالف العربي، معركة مصير، لإنقاذ اليمن والمنطقة، من هذه الجماعات الإرهابية، التي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة، وصولاً إلى السيطرة على باب المندب بما يعنيه ذلك، من خنق العالم العربي، كُرمى لعواصم إقليمية تريد التمدد في هذه المنطقة، والتحكم بكل أشكال الحياة فيها، بما في ذلك التجارة والنفط، وتدفق الغذاء والدواء.

هذه معركة إنسانية، لأن فيها تحرير الإنسان، من هذه القيود التي يفرضها الانقلابيون، والتي أدت إلى شيوع الأمراض، وتوقف التعليم، وتراجع كل مستويات الحياة، ولأجل الإنسان اليمني أولاً، تخوض الشرعية اليمنية وبدعم من التحالف العربي، هذه المعركة، بعد أن تم بذل كل الجهود من أجل الوصول إلى تسويات سياسية، سعت هذه القوى لإفشالها وتخريبها، لأن الغاية هي الاستيلاء على السلطة، أياً كانت خسائر الشعب اليمني.

لقد آن الأوان أن يقف العالم، مع هذه المنطقة، أمام مثلث الخراب في اليمن، جماعات التطرف الديني ممثلة بالقاعدة وغيرها، وجماعة الحوثي الإرهابية، ثم جماعة الرئيس المخلوع، وهم يشكلون مثلثاً ضاغطاً على خاصرة المنطقة والعالم، بما يوجب توحيد الجهود، لاستئصال هذه الأورام من الجسد اليمني.