الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٣٦ مساءً

أرض سباء العظيمة...وجهابذة الرجال...ونحن

عبدالسلام المثيل
السبت ، ٢١ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
"الارض موعودة بالحياه ومن يعيش عليها بالزوال" حقيقة لا مجال للجدال عليها كما نتجادل اليوم على شخص الرئيس هل هوحي -ميت- باقي في الوطن ام راحل عنه...رئيس فخري ام رئيس مخلوع ....كما هو الجدال على اشياء كثيره تبداء من فائدة زراعة الطماط والمفيده في ترك زراعة البطاط ....إلى الجدال حول قانون الحصانه للمفسدين وتتويجها بالتحصين السيادي السميك من الاختراق من قبل الشعب ذات يوم.... ان أتى ذلك اليوم...وبين بداية الجدال ونهايته التي لا تنتهي في هذه الارض نتعارك على اتفه الامور ...احيانا لا نعرف ماهي هذه الامور ولا نعرف سبب حدوث العراك....

ولكن لاننا شعب فقد انتمائه الى هذه الارض وفخره واعتزازه بها فان الخضوع والخنوع لإناس اتو من وسطه ومن بينه لا توجد فوارق في الخلق الالهي ولا في صفات ذهنيه او فكريه مختلفه عن بقية افراده فان ما يحدث لنا يجيزه الاخرون من المتابعين لوضعنا باحقيته علينا ...لاننا شعب لا نستحق الى ان نحكم ونسود هكذا...وما فقرنا وجهلنا ومرضنا وتخلفنا عن ركب العالم وتطوره ما هو الى سبب كرهنا لارضنا وجهلنا لتاريخها العظيم المرصع بكلمات خالق الخلق والارض والشمس والقمر المودون بلسانه عز وجل في كتابه العظيم....

فهذه الارض العظيمه عاش عليها وفيها جهابذة الرجال وعظمائهم من التبباعة الاسطورين الى ملكها ذو يزن الحميري وابنه الملك الاسطوري "سيف" وبلقيس الحكيمة الى ( سيف بن ذو يزن العصر الحديث الشهيد ابراهيم الحمدي) ..وغيرهم ..و...و... الجبابرة كما هم الظلمة من الحكام والملوك والرؤساء عاشوا على هذه الارض العظيمة ارض المحشر والمنشر "ارض الجنتين" ...ماتوا اواستشهدوا ..تاريخ اصبحوا... بعظمتهم وقوتهم وعدلهم... لكن ارض سباء ظلت ولاتزال شامخة رغم المصائب والمحن التي عانتها وتعانيها في العصر الحديث ..ليس لسبب او اسباب ورائها شئ مجهول ....

ولكن نتيجة لغباء وانتهازية ابنائها من حكام ظالمون وشعب خانع...سيذهب الاخ الرئيس كما هونحن عاجلا او اجلا وحتما سيذكرنا التاريخ ان ترك لنا صفحة فيه واشك في ذلك... لاننا لا نستحق ان نذكر...ولكن ان تركت لنا مساحة فستسطر فيها اخبار الخزي والعار وعدم الانتماء الى هذه الارض وتاريخها العظيم ... اما ارض سباء العظيمة فستظل وستدوم الى يوم الحشر شامخة ابيه ....وقدياتي بعدنا من يملك روح الانتماء لهذ الارض العظيمه ويعيدها الى تاريخها العظيم الذي موقعها ومكانها الدائم فيه