بنجاح اول اهداف الثورة واسقاط رئس الافعى خرج الناس فى الداخل والخارج مستبشرين بنهاية طاغية افل وولى الى غير رجعة ففرح الناس ان زاح الله كابوس جثم على صدور اليمنيين 33سنة بعد سنين عجاف اهلك الحرث وانهك كاهل المواطن المسكين فعمد اغلب الناس الى الخروج من اليمن ليبحثو عن مصدر رزق يسد به جوعهم وقيمة علاج يداو به مرضاهم

فجائت الاستفتاء على رئاسة الجمهورية بعد سنة من الصراع الدامى بين النضام القديم وشباب الثورة وفاز بها عبده ربه منصور هادى كااول رئيس توافقى لرئاسة الجمهورية فى 21فبراير 2012فستبشرنا خيرا نحن المغتربين كما ستبشر بها اهل اليمن التواقين للتغير علها تكون مرحلة تحول حقيقية فى تاريخ اليمن لتعيد لليمنيين فى الداخل والخارج كرامته التى سلبت واعادة الاعتبار لكل مغترب فى الخارج فهل ان لنا نحن المغتربين ان نتفائل خيرا ونستبشر بازاحة صالح ليكون لنا نحن المغتربين اعتبار بحق العيش فى المهجر كغيرنا من ابناء الدول الاخرى ان مما نعانيه وخاصة فى دول الخليج ان مورس ضدنا كل انواع الضلم

مستغلين بذالك ضروف اليمنين الصعبة فستغلها الكفيل استغلا ال ايما استغلال بفرض المحصلة السانوية والعمل لدى بعض الكفلاء فى الاعمال الشخصية بدون اجر مقابل الكفالة واجبار العامل اليمنى على دفع مبالغ خيالية عند تجديد رخصة العمل والاقامة غير رسوم الدولة لقد اثقلت الغربة كاهلنا وحطمت امالنا بحق العودة الى اليمن السعيد الذى يحلم كل كل مغترب بحق العودة او بتحسين اوضاع المغترب وخاصة دول الجوار فهل رسالة المغترب قادرة على النفاذ والوصول الى من يهمه امر كل يمنى كوننا استبشرنا رئيس الجمهورية ان يكون عند حسن الضن ام اننا سنشهد كما شهدنا من الاقطاعيين السابقين عدم مسئولية هذا مايئمله المغترب فى الايام القادمة واعادة النضر الى احوال المغترب