الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٠ مساءً

مجلس النواب خارج نطاق التغطية

خالد الصمدي
الأحد ، ٢٥ مارس ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
مجلس النواب الذي ظل لمدة سنة غائب عن ضمير الوطن وخارج نطاق التغطية اخيرا يتكلم عن الاشتباكات ودماء الشباب ليس غيرة وطنية على الدماء وانما للمكايدات السياسية في المجلس لو كانت غيرة على الدماء كانت ستشكل لجنة لكل حادثة من اول حدث لثورة الشبابية الشعبية السلمية

هذا المجلس فاقد للشرعية الشعبية حين شاهد قتل الشباب وظل صامتا بل البعض شارك في جرائم القتل كما ورد في المصادر ... وحاليا يشكل لجنة لتقصي حقائق عن اشتباكات بين شباب الساحة اين كان هذا المجلس حين كانت دماء الشباب تسيل في شوارع الوطن وجمعة الكرامة ومحرقة تعز وقتل نساء تعز وهن في حرمة الصلاة وقتل اطفال تعز وجرائم بقية المحافظات ! الم يتحول بعض من فيه الى زعماء لتجميع القتلة والبعض تحولوا الى مشرعيين للجرائم الإنسانية بدلا من رجال تشريع ورقابة ومسؤولية وطنية وتشوية صورة الشباب والوطن مع احترامي للأحرار والشرفاء منهم الذين لهم دور وطني مشرف

وبحسب متخصصي القانون ان المدة القانونية التي يعمل فيها غير دستورية

وقبل ذالك لم يكن لديه شرعية ديمقراطية نزيهة حين تم انتخابه في سجل انتخابي مزور وكنت حينها مراقب مدني وعلى علم في السجلات المزورة التي يصوت فيها الموتى عنهم بالنيابة المزور الحاضر ومنهم من يأتي وقد صوت شخص اخر في اسمه واخر يصوت له مندوب في اللجنة وايضا الغرف المغلقة التي يمسح فيها الحبر من البصمة والعودة الى مركز اخر للتصويت والكثير والكثير من الفضائح الإنتخابية والواجب هو ان يكون سجل الكتروني بالبصمة والصورة لتجنب التزوير وتشكيل شرطة نزيهة للعملية الإنتخابية والتثقيف في تجريم التزوير وتفعيل دور القضاء في ذالك وتزول ثقافة التزوير

وايضا بعض اعضاء المجلس لا يملكون مؤهلات علمية تليق في مجلس يمثل الشعب والوطن ويتخاطب مع العالم في كل متطلبات العصر العلمية من العيب ان يمثل الشعب والوطن من ليس لديه مؤهل المؤهل (بدون ) ونحن في عصر التطور والتقنية اين خبراء الإقتصاد والعلاقات الدولية والقانون والمحاسبة وخبراء الرقابة الإدارية والجودة واللغات الم نخجل قليلا ان تكون المادة في الدستور شرط المرشح لعضوية المجلس يقرأ ويكتب منذ قيام الجمهورية الى الان ونحن في حلم محو الأمية حتى في اعلى جهاز تشريعي ورقابي للدولة بعض اطفال العالم يملكون ثقافة التقنية الحديثة واطفال وطني يموتون في الألغام ورصاصة القتل والموت في الحدود او يتركوا التعليم لأجل اعانة اسرهم اين مجلس النواب من قانون منع الاسلحة بل المصيبة حين يكون عضو مجلس النواب يحمل سلاح او يجمع حوله مسلحيين هذه كارثة الوطن كيف نطلب من مواطن عادي ترك الاسلحة والقوانيين لم تنفذ بل اعلى قيادة الوطن تتجول في كل الاسلحة الثقيلة والخفيفة

اذا لاشرعية شعبية ولاديمقراطية ولاعلمية ولا دستورية

اخجلوا لقد تشوهة صورة اليمن امام العالم حين التقي في اي مواطن عربي او اجنبي وابدأ اروج لبلادي سياحيا واقتصاديا واستثماريا يرد قائلا لا لن اذهب الى اليمن اذهب لأجل ان اموت كم اكون حينها حزين عليك ياوطني

نعم ليمن بلاسلاح وقضاء عادل وجيش وطني خارج المدن وشرطة مجتمعية داخل المدن