الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٥ مساءً

المغترب اليمنى الوحيد الذى لايجد من يمثله في غربته

محمد لطف الحميدى
الأحد ، ٢٢ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
سنين مرت والمغترب اليمنى حبيس همه ووحيد دربه يمثل نفسه بنفسه أين مايذهب يجد أمامه كل المعوقات والصعاب يعيش بلا أمل أن يرى يوما من يقف معه في محنته وهمه حاملا هموم الغربة وموجعاتها فيرى غيره من الأمم وهى تعيش في الغربة وتجد من يمثلها ويحل مشاكلها إلا نحن اليمنيين الغلابة الذين لا نجد وزارة المغتربين إلا عبر شاشات التلفاز فقط بعيدة عن واقعنا وآلامنا وهمومنا مايصنع اليوم بنا وخاصة في دول الجوار من فرض الكافلات والزكاة والدخل والتأمين التي ضمن المواطن السعودي ان يعطى المغترب حقه باليمين ليستردها بالشمال الكفيل يستقطع جزء من دخل المسكين الغلبان من التاائمين والزكاة والدخل وحق الكفيل ال المفروض بالسنة فرض إن مانسمعه ونشاهده من وزارتنا الموقرة من اتخاذ خطوات لتصحيح أوضاع المغترب لو طبقت على الواقع لرئينا المغترب اليمنى يتمتع بكل أشكال الحرية والمساواة في كل دول العالم والمغترب اليمنى همه اليوم من سوء مايلاقى من مشاكل وصعاب تعترض طريقه الحياتية المغترب اليمنى اليوم يعيش هما اكبر فىى بعده عن وطنه وأهله ويلاقى في غربته اشد أنواع المضايقات ومصادرات الحقوق والحريات فسجون دول الجوار وخاصة دول الخليج مليئة بالمساجين لسنين طويلة لايئبه لهم ووضعهم مئساوى بما تعنيه الكلمة المجهول اليمنى الذي يقطع الصحارى عله يجد مايسد رمق أهله بوجود عمل يلقى معاملة لا ترقى بالادمين من البشر أن يعاملوا فيدعون سجون لأشهر مليئة بالقاذورات واشد أنواع المعاملات السيئة المسيئة لحقوق الإنسان التي ضمنها الله سبحانه وتعالى لهذا المسكين فأين وزارة المتكلمين لا المغتربين اعلم ا نهم جالسين في غرف مغلقة يتمتعون ويأكلون ليهمهم إلا أنفسهم سنين ونحن في دول الجوار نتمنى أن يلتفت إلينا أولائك الذين جعلو بيننا وبين ما نعيشه في غربتنا شاشات التلفاز فيأتينا منهم الكلام ويحجب عنهم عنا الآلام والحسرة وما يجرى في غربتنا من معانات نسمع كثير عن تشكيل لجان وهيئات ومحاماة لاكنها على الواقع لاتلامس هموم هذا المسكين الذي ترك أهله وستنشق غبار الغربة الكئيبة الأمل يحدو نا ان نرى او نلمس من يفتش ويحل مشاكلنا ونكون كغيرنا من المغتربين نرى دولتنا تقف في صف المغترب وتسعى لتذ ليل الصعوبات ا مامه أم أن ماكان بالماضي سيكون بالحاضر نتمنى أن تكون وزارة المغتربين في الايام القادمة والسنين الحاضرة عند حسن ضن المغترب والا على الدنيا السلام ثورة الشباب اليوم جعلتنا نعقد الاامال و نتطلع إلى ان الايام والمستقبل وحقوق المغترب ستعود وان المغترب اليمنى ستعود اليه عزته وكرامته التي باعها النظام السابق بثمن بخس دراهم ثورة الشباب هي التي نعقد عليها الآمال والعزم في مسيرة الحياة القادمة المليئة بالعزة والحياة الكريمة ما يوئمله المغترب في الخارج ويعقد عليه العزم ان السنين القادمة كفيلة بحل مشاكلنا ومشاكل السجناء الموقوفين سنين من العودة أو المحاكمة الحقة إن كان هناك من رسالة فهي إلى وزارة المغتربين ممثلة بوزيرها والعاملين فيها أن سنين الماضي ولت وجاءت سنين الحاضر التي فيها تنتصروا للمواطن اليمنى وتستردوا عزته وكرامته ولا فدعون المجال لغيركم لمن هم أهلا للمسئولية إن ربيعنا العربي الذي اسقط طغاة الأمس هو الذي سيعيد لليمنى كل مايصبو إليه من مستقبل مليء بالعزة والكرامة