الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٥ مساءً

صرخة طفلة من ينقذها

محمد لطف الحميدى
الاثنين ، ١١ يونيو ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
لا يتجاوز عمرها الرابعة عشر يتهافت عليها ذئاب بشرية انسلخت من قلوبهم الرحمة فاصبحو وحوشا تفترس البشر علي قارعة الطريق وما راعو حق الله والجار والرحم مار اعو شعور الإنسانية الذي ماتت من قلوب اؤلائك الذئاب هل أصبحنا في وادي الذئاب حقا تستباح وتنتهك الإعراض دون خوف أو رقيب من الله طفلة خرجت لتستجلب لأهلها رغيف يسد حاجتهم اليومي فما عادت إلا مثخنة بجروحها ماالذي يجري في يمن الإيمان والحكمة يمن الحب والتسامح يمن الشجاعة والقيم ماالذي يجري في بلد أهله يتصفون بصفات الكرم وطيب الأخلاق مالذى حول بعض بني البشر إلي وحوش كاسرة وجارحة لإتراعي مشاعر الإنسانية لقد اهتز كيان كل حر وتقطع قلب كل غيور من فعل هذه الجريمة الشنعاء القبيحة بكل ماتحملها الكلمة من معان عدة يندي لها جبين كل حي في قلبه مثقال ذرة من إيمان أين حماة الأعراض أين علماء الإسلام اليوم الذين شغلتهم كراسي السلطة وعلماء غلبهم مال الحاكم حتى حازوا ونحا زو عما عاهدوا الله عليه من البيان والوقوف في وجه أولائك الصلف المقيت تتقطع قلوبنا ندما علي براءة طفلة قتلوها وما رحموها والأمن والجيش في سبات عميق شغلتهم الدنيا إن مما يؤسف أن تقع هذه الجريمة في عاصمة اليمن ووضح ال
نهار امام ثلة من الناس خافو من تهديد ووعيد اؤلائك الذئاب المسعورة تاركين لهم طفلة يمزقون جسدها خوفا منهم أن يبطشوا بهم لقد خرج قلة الناس أصحاب القلوب الرحيمة ينادون ويصيحون من اجل ألا مساك بهؤلاء الذين يسرحون يمرحون دون أن تتخذ الدولة في حقهم أي رادع يردعهم ويوقفهم ويأخذ الحق لهذه البريئة وأهلها

اليوم نحن امة عندما فقدت رصيدها من الإيمان تحولت ذئاب جارحة حملت من مسلسلات العشق الممنوع وغيرها من المسلسلات التركية الهابطة امة مقلدة تاستهويها شياطينها وتركت ميراث نبوة وإيمان يجعلها تعيش متسامحة محافظة علي ذالك الميراث الذي حفظ الاعراظ

والممتلكات وهذب الأنفس علي استقامة الحق وتباع منهاج النبوة عندما بدئت الأمة بترك ميراث النبوة وخرجت هائمة تلقتها حبائل الشيطان غير مدركة بان العواقب وخيمة عند ترك الإيمان فهاهي الحقائق شاهدة علي مايجري من اغتصاب وقتل ونهب وخروج عن طاعة الله سبحانه وتعالي

أين أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين اليوم الذين خرجو عن ما حملهم الله من أمانة التبليغ والإصلاح بين الناس أين الأدباء والمفكرين وصناع القرار مما يجري في وطننا الحبيب إذا دل فإنما يدل علي ترك الأمانة الموكلة علي عاتقهم أن أردنا أن ننتصر علي شهواتنا وملذاتنا علينا أن نرجع إلي ربنا عله سبحانه أن يخلصنا من ما نحن فيه وان ننتصر للمظلوم ونردع الظالم ونوقفه عند حده ونعمل بخير كتاب ونتبع خير رسول هناك تستقيم حياتنا ونتراحم في ما بيننا إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فاان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا