السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٧ صباحاً

لولا رضاها ما تمت

عبدالسلام المثيل
السبت ، ١٥ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
أشياء كثيره في حياتي اجهل معرفتها وخاصة تلك التي لها علاقة بالتأمر والسياسه الدوليه وصراع المصالح العالميه واشياء اخرى اخوض الجدال فيها وادعي معر فتها رغم ان نصفها لاأعرف شيئا عنها بتاتا مثلي مثل أي يمني اخر يناقش ويجادل

في مجال الطب بينما هو مهندس طرقات او اخر يتكلم عن الزراعه وتغبرات الطقس وهو تربوي بحت, لكن حتميا وبكل تاكيد استطيع ان اتكلم وبكل ثقه ان اقتحام السفاره الامريكيه في اليمن والدخول الى ساحتها ونهبها لم تكن عمليه عفويه ولم تتم لولا رضاء الجهات الامنيه اليمنيه ورضاء السفاره الامريكيه لسببين يعود الى معرفتي الاكيده بها فلقد خدمت داخلهالاكثر من اربع سنوان واعرف التحصينات الداخليه والاسوار المرتفعه والابواب الحديديه المجهزة الفتح الكترونيا والذي من المحال والاستحالة فتحها حتى وان اجتمعت ايادي وارجل المقتحمين ...كما ان غياب الرشاشات والمدافع الخفيفه المحمله على سيارات الامن المركزي المتواجده في ليل السفاره والنهار وتحت شمسها والظلال وخاصة في ظل وضع أمني مشابهه في مصر وليبيا لهو السبب الاخر للرضى والقبول بما كان مدبر وبمنهم قادمين للسفاره..ان الشئ من الاشياء الكثيره بجهلي لها والمتعلقه بالسياسه هي تلك المقوله القادمه من عقول والسنة المحللين السياسين والمطلعين على خبايا الامور وخرائط تحركات السي -اي-ايه ان حكاية الفلم المتعلقه بشخصية أفضل من وطئت رجليه الثرى ما هي الا حركة لها علاقه بجس النبظ لما ستكون عليه ردودر افعال الحكومات العربيه وحكامها ذو الطابع الاسلامي الحاصده لزهور وورود الربيع العربي كما ان لها علاقة بالانتخابات الامريكيه القادمه وبرودة الاحداث فيها خاصة بعد خروج القوات الامريكيه من العراق ومقتل الشيخ اسامه بن لادن وانحسار خطر طالبان في افغانستان..وعليه لتسخين الجوء كما هو معرفة الشارع الاسلامي ومن يقوده غير القيام بصنع او عمل أي شئ له علاقة بالمقدسات الاسلاميه وعلى راس القائمه أسم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما تم بالفعل ابتداء من مصر ووصوله الينا مع فارق بسيط اننا ضحينا باربعة شهداء وبمناظر تخزي العين