من خلال متابعتي هذه الايام للمواقع الالكترونية والمواقع الافتراضية والصحف وكل وسائل الاعلام ارى ويرى الكثيرون ان هناك هجوما منظما ضد حزب الاصلاح من قبل العصابة الصالحية التي تمتلك آلة اعلامية ضخمة استولت عليها من المال العام وبكل ثقلها هذه الوسائل النتنة توجه ضد حزب الاصلاح وتلبس وسائل اعلام المؤتمر هذه الايام قميص عثمان وتدعي انها من تدافع عن اليمن ضد المفسدين وهم في الاساس من افسدوا كل المجالات في ارضنا الحبيبة فهم من اوصلونا الى الحالة التي نحن عليها من الجهل والتنكيل والفقر وكل انواع الاضطهاد فمن اللازم انهم اخر من يتكلم عن النزاهة التي غيبوها في عهد صالح فهم اصبحوا مع زعيم فسادهم كالعاهرات اللاتي يتحدثن عن الشرف فالاصلاح لم يتعرض من قبل عصابة صالح فقط للهجوم المنظم ولكن من قبل الحركة السلالية الحوثية التي اعلنت رسميا التزاوج مع العصابة العفاشية فقناتهم المسيرة كل تحليلاتها ضد الاصلاح واعضاءه الناشطين فهي تمارس التقية الاعلامية بكل وقاحة ضد الحزب الرائد في اليمن الحبيب وانضم الى الحركة السلالية والعصابة الصالحية البعض ممن يدعون الحداثة ا لوهمية فهم يتشدقون بالديمقراطية واحترام الاخر ولكنهم يصبون جام غضبهم على الاصلاح دون غيره وكأن الذي لايخطأ سوى حزب الاصلاح مع العلم ان هناك خطايا ومصائب في التيارات الاخرى ولكن هؤلاء مبرمجون على سب الاصلاح واستهدافه فالمثلث الذي ظهر اعلاميا ظهر وبقوة في الذكرى ال 22 لحزب الاصلاح فهم يريدون بذلك لخبطة اوراقه وتشتيت افكاره ومحاولة جر اعضاءه لمواجهة اعلامية مما يؤدي الى الانشغال عن العمل الميداني والكفاح نحو تحقيق يمن مستقر مع بقية القوى الوطنية الحقيقية ولكن هؤلاء سيفشلون لأن الاصلاح يمضي الى الامام دون تعثر فاذا وجد هفوة امامه تجاوزها بالصبر والتحمل والانطلاق نحو بناء دولة مدنية حديثة يسود فيها العدل والمساواة فالاصلاح قد مر بعدة معوقات كبيرة وتجاوزها بحكمة قيادته ونباهة اعضاءه فلن يسقط في فخ التفاهات الاعلامية المشبوهة والحزب مؤمن بمقولة الشجرة المثمرة ترمى من
كل جانب والكلب الميت لا يًركل فيا ايها الاصلاحيون لا تقلقوا امضوا الى العليا وتجاهلوا عن الغوغائيين فاعملوا واجتهدوا واتركوهم يلهثوا فلا فائدة الا في العمل والجد والانجاز