الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٣ صباحاً

المغترب اليمني في السعودية يكتوي بقرارات تعسفية

محمد لطف الحميدى
الأحد ، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
لمن نشكو ماا سينا ومن يسمع لشكوانا ويجدينا أنشكو ضلمنا قهرا لوالينا أدام الله والينا قرارات تعسفية مجحفة بحقنا مطاردات حتى العزب في أواخر أليل بلاغات من الكفلاء بدون أية مبرر قرارات جديدة لرفع كرت العمل من 100ريال إلى 2400ريال بدل تأمين وهمي لا تقبله حتى صيدلية البيطري رفع الكفيل لحقه السنوي إلى 5000ريال ها نحن اليوم ندفع تلك الأموال من عرق جبيننا لتودع في الموارد البشرية لدفع رواتب العاطلين السعوديين أين نحن اليمنيين من خارطة الجمهورية اليمنية التي أقهرتنا على الرحيل لنفسح المجال أمام من آكلو حقنا وصادروا ثروتنافستلقفتنا وزارة العمل السعودية تجبى أموالنا بالقوة لتودعها في حسابات العاطلين كم نادينا وما من مجيب كم صرخنا وما من احد يصغى لشكوانا لمن ندعو ليسمع صراخنا إلى الأمم المتحدة أم لسيد جمال بن عمر أين الوعود التي قطعتها وزارة المغتربين الوهمية التي احسبها مثل التأمين الوهمي الذي ندفعه بلا مقابل علاج صرخات المغترب اليمنى في السعودية مدوية شباب كثر لم تجدد أقاماتهم بسبب ما يعانوه من خطوط حمراء وصفرا من يوصل استغاثتنا إلى من اقسموا على إنهاء كل معاناتنا التي نعيشها وتعتصرنا ألما السجون ملئا بالمجهولين والمتخلفين عن التجديد لعدم القدرة على الا أيفاء بما عليهم للدولة والكفيل سيارات مشبكه للجوازات تودع المساكين أقفاصها ثم ترحلهم مكاتب العمل والعمال تطارد العمال فى اماكن عملهم لم نرى من ثورة 11فبراير اليوم سواء زيادة المعاناة لم نرى من حكومتنا الجديدة سوى الإهمال سفارتنا في المملكة العربية السعودية معدومة أو نائمة لم نلمس لها اى وجود على الأرض سوى اسمها العامل الفلبيني يجد سفارته دائما معه في عمله وفى غرفته وعند كفيله من يوصل استغاثتنا إلى من ولو علينا ولم يقوموا بواجبهم تجاهنا رسائل المغترب اليوم استغاثة إلى من تبقى في قلبه قليل من الكرامة لاابناء بلده انضرو إلى حال المغترب قنواتنا الفضائية لم تعر المغترب ولو قليل لتسمع ما يدور وما يحصل لنا في غربتنا الملبدة بالقهر والبعد والحرمان والمعاناة هل نستطيع أن نقول بالأخير بلدي وان جارت عليا عزيزة واهلى وان بخلو عليا كرام أم أن المعانة ستلاحقنا في الداخل والخارج أهات وأهات نرسلها إلى الله عله أن يفرج عنا مانحن فيه.