الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٧ صباحاً

إلى متى سنضل نمد أيدينا للمنظمات الإنسانية

محمد لطف الحميدى
الخميس ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٣٠ مساءً
اليمن السعيد ضل فترة من الزمن يحمل اسم السعيد لما يحتوى من مزايا كثيرة عن غيره من البلدان العربية وربما بعض البلدان الخارجية من الناحية الجغرافية والموقع المتميز لكثرة تنوع الخير فيه والموارد الكثيرة التي جعلت من اليمنى صاحب صنعة وحرفة ومهارة فالثروة السمكية والثروة الحيوانية الممتدة على طول اليمن وأهمها ثروة الأرض والإنسان الذي أقام السدود فضلت فترة من الزمن تقدم الكثير والكثير حتى عم اليمن الخير وتوفرت الحياة الكريمة لليمنى وغيره من جيراننا حتى إن التصدير للحبوب والسمك والفواكه الذي يعده الخليجي نادر الطعم والنكهة عن غيره نضرا لتميز الأرض والإنسان الذي قدم جل روحه من اجل هذا الخير حتى جاءنا نذير شؤم حول حيات اليمنيين أرضا وإنساننا وثروة إلى جحيم أوصلنا إلى مانحن اليوم فيه من مد يد المساعدة للمنظمات الإنسانية والاغاثية التي كثرت اليوم وانتشرت الجمعيات الخيرية وها نحن كل يوم نرى رؤسائنا يستقبلون التبرعات ومد يد العون دون حيا إلى هذا الحد وصل بنا اليمنيين الحال وبلادنا ثروة بحد ذاتها ماذا سيقولون من باعو وطن بكل مافيه من اجل أنفسهم وأبنائهم ماذا سيقدمون من الأكاذيب والحيل والدموع الكاذبة التي أوصلتنا وأوصلت الوطن والمواطن إلى هذه المعاناة كنت أتمنى من حكومة الوفاق ان تبدء بمعالجة وإشكاليات الفقر وتقديم كل ماعانه المسكين طوال فترة الطغاة الا انى ارى ان زعمائنا مازالوا ينهجوا نفس النهج الاول بفتح ومد ايديهم للمساعدات اليمن اليوم تمتلك كل مقومات النهوض لماذا لايقدم للمزارع كل مايحتاجه من اجل الزراعة ويقدم للصياد مايحتاجه ويقدم لكل حرفة يمتهنها اليمنى الدعم المادى الدول الخليجية اليوم تمول الشباب بالمشاريع الصغيرة والكبيرة من اجل ان يعملو ويبد ئو بالفعل خطوة صحيحة كل يقدم رؤيته حول الحرفة والمهنة ويق\دم له المال والدعم والرعاية آم إننا تعودنا على الإغاثة العاجلة من الاشقا ء والأصدقاء نريد من دولتنا اليوم أن تنضر الى شريحة كبيرة من الشباب لهم طموح ورؤاي كبيرة من اجل النهوض بالوطن لما صرنا نقف أمام بوبات الجمعيات والمنظمات من اجل مديد العون أم أنها وممنهجة لتشويه صورة اليمنى أمام العالم بأنه سلبي ولا يستطيع ان يعمل نريد اليوم أن نحول تهامة التي اجحفو بحقها السابقون والفاسدون بتعطيلها نريد أن نحولها الى سلة غذائية تكون واحدة من الجوانب الاقتصادية فلو بدئنا بتهامة ووفرت الدولة كل الإمكانيات للشباب من الدعم والمساندة تخيلوا كم ألف بل ألاف من الشباب والأسر لن تحتاج إلى إغاثة ولا إلى مساعدة فل نبدأ ولو بخطوة نحو تحقيق الرفاهية هناك مشاريع كثيرة متعثرة تنقصها الدعم والخبرة والمساندة ونحن بعون الله سننهض باليمن نحن اليمنيين اليوم بالخليج نبنيها طوبة طوبة لما لا تعالج اشكالياتنا اذا عدنا وتسهيل الدعم وتقديم التنازلات من اجل العمل أتمنى أن تصل رسالتي الى كل مسؤل وكل غيور على وطنه وليبقى اليمنى مرفوع الرأس حتى لو جاع واعطش فكرامة اليمنى وعزته اقوي.