الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٠ صباحاً

آلية تشكيل جمهورية اليمن الاتحادية

علي مهدي بارحمه
الاثنين ، ٠٨ أغسطس ٢٠١١ الساعة ١١:٠١ صباحاً
تشكيل مجلس انتقالي في اليمن حجر الزاوية في ظل تصدع النظام الفاسد فهو قدتهاوى او قاب قوسين اوادنى من النهاهية فالمتطلبات الأساسية لمعالجة الوضع في اليمن على طريق تأسيس جمهورية اليمن الاتحادية في ظل الظروف السياسية التي يعاني منها اليمن والفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد وفي ظل الغياب التدريجي للمتطلبات الأساسية, يتطلب اتخاذ الإجراءات السريعة الضمان المعالجة المرحلية لتأهيل المعطيات لدول فيدرالية في اليمن تشمل إقليمين. إقليم الشمال وإقليم الجنوب.

1)- تشكيل مجلس انتقالي يدير الأوضاع كافة لمدة تسعين يوم قابلة لتمديد بشرط عدم تجاوز ستين يوم لاحقة تتم خلالها الخطوات التالية مكون من أحدا عشر شخص منهم خمسة مستقلين من شباب الثورة وثلاثة من أحزاب إلقاء المشترك و ثلاثة عسكريين ينتخب من بين أعضائه رئيسا ونائبا له ويعتبر الجيش بكافة الوحدات العسكرية جيش فيدرالي لجمهورية اليمن الاتحادية تحت إدارة المجلس من خلال أعضائه العسكريين ويعتبر المجلس منحلا بعد أداء رئيس جمهورية اليمن الاتحادية اليمين الدستورية .

2)- يشكل المجلس الانتقالي حكومة تصريف إعمال تنتهي صلاحياتها بانتهاء مدة المجلس الانتقالي وقابلة لتمديد الى حتى انتخاب الحكومة من قبل البرلمان

3)- يتم تشكيل لجنة قانونية من خمسة عشر أستاذ وأستاذ مساعد من أساتذة القسم العام من جامعتي صنعاء وعدن يختارهم المجلس الانتقالي لإعداد دستور فيدرالي لدولة جمهورية اليمن الاتحادية وذلك خلال شهر واحد من تاريخ تشكيلها ويمكن للجنة اختيار مختصين للاستعانة بهم ويشترط أن يشمل الدستور كافة الأسس الدستورية لدولة مدنية متطورة وتأخذ في الاعتبار المعطيات الوطنية ويحضر فيه الجمع بين رئاسة الدولة الاتحادية ورئاسة دولة الإقليميين او قيادة القوات المسلحة او رئاسة أي حزب من الأحزاب تولي فيه أي منصب سياسي وينطبق ذلك على رئيس أي إقليم مع تحديد الولاية أربع سنوات لكلا من الرؤساء وعضوية البرلمانات والحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم ,قابلة لتجديد لمرة واحدة فقط .ويضمن الدستور الفيدرالي صراحة تطبيق نظام اللامركزية الإقليمية بين حكومات الأقاليم والمحافظات في ضوء صورتي الحكم المحلي والحكم الذاتي .ويضمن نظام اللامركزية السياسية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الإقليمين والبرلمانات. ويتم الاستفتاء عليه من الشعب في عموم البلد .

وتضع الجنة مشروع قانون انتخابات عامة لرئيسي وبرلماني الإقليمين .والرئيس برلمان الدولة جمهورية اليمن الاتحادية ويتم الاستفتاء عليه من الشعب توافقا مع الاستفتاء على الدستور .

4)-تشكيل لجنتان علياء للانتخابات من القضاة والمحامون بقرار من المجلس الانتقالي احدهما تشرف على الانتخابات في الإقليم الشمالي والأخرى تشرف على الانتخابات في الإقليم الجنوبي وتعمل على التحضير لانتخابات رئيس وبرلمان في كل إقليم من الإقليمين وتشرف الجنتان بصفتها

لجنة واحدة على انتخاب رئيس وبرلمان فيدرالي وفق إلية يحددها الدستور الفيدرالي وقانون الانتخابات المستفتى علية

5)- تتم الانتخابات كافة للرؤساء والبرلمانات في دورة واحدة بعد شهر من الاستفتاء على الدستور الفيدرالي

6)- تقدم كافة الطلبات الجديدة بإنشاء إي حزب خلال شهر من إعلان المجلس الانتقالي

7)- تقدم كافة الرواء من الأحزاب والمستقلين إلى المجلس الانتقالي بعد إعلانه وإحالتها إلى اللجان المختصة لبلورة تلك الأفكار في تشريعات الدولة الجديدة.

هذه عبارة عن فكرة توفيقية وانية للخروج من الظروف التي يمكن أن تبرز بعد سقوط رئيس النظام للاستفادة من ايجابيات تضمن التوافق والعيش في كنف ثقافة سياسية واجتماعية تكونت خلال فترة عقدين من الزمن بعيد عن الاستبداد او الأفضلية او الاستحواذ على الثروة وضمان التوزيع العادل للثروة وإحداث تنمية محلية وشاملة والحفاظ على عمق الحماية الأدبية من التشرذم وتكوين في كل وادي إمبراطورية قبلية ان فشلنا في تكوين أربع دول.