الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣٣ مساءً

هام وعـاجل ..الى لجنة معالجة وضع الطلاب المبتعثين

أنور معزب
الجمعة ، ١٨ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٧:٣٠ مساءً
الأخوه رئيس واعضاء لجنة معالجة وضع الطلاب المبتعثين باختصار شديد الطلاب اليمنيين في الخارج بين الحياة والموت لايجدون قيمة المأكل والمشرب معظمهم مفصولين من جامعتهم وموقفين عن الدراسة لانهم لم يتمكنوا من تسديد الرسوم الدراسية لهذه الاسباب وغيرها الطلاب اليمنيين في الخارج لايريدون منكم تصريحات ووعود وبيانات فهم مصممون وقد قطعوا عهدا على انفسهم على ان لاتخمد ثورتهم وعلى ان لايتنهي اعتصامهم الا بانتهاء جميع مشاكلهم وتلبية كافة مطالبهم ولانهم بشر من حقهم ان يعيشوا حياة كريمة ومن واجبكم ومسئوليتكم الأخلاقية والوطنية ان تهيئوا لهم السبل والفرص لعيش حياة كريمة .

وحتى لااطيل عليكم اضع بين ايديكم خلاصة دراسة تتعلق بمعاناة طلابنا في الخارج اعدها واصدرها المنتدى اليمني للتعليم العالي وقد تم نشرها في عدد من الصحف والمواقع الاخبارية ولان هذه الدراسة تخص الموضوع الذي انتم مكلفون بدراسته ولأهمية الدراسة والنتائج والتوصيات والمقترحات التي توصلت اليها الدراسة اضع ملخصها بين ايديكم للاستفادة منها

تضمنت الدراسة ثلاثة اهداف :

الهدف الأول هو تشخيص وتفنيد وتوصيف وتحليل مايعانية الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج من اشكاليات وصعاب.

الهدف الثاني هو دراسة الاسباب التي ادت الى ظهور هذه المشكلة والتعرف عليها .

الهدف الثالث لهذه الدراسة هوايجاد الحلول والمعالجات والمقترحات المناسبة لانهاء معاناة الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج .

و شخصت الدراسة وصنفت وفندت المشكلة التي تواجه طلابنا في الخارج بانها مشكلة مالية بحته وبحسب الدراسة فان هناك ثلاثة اسباب هي التي ادت الى ظهور هذه المشكلة وتزايدها وهي :

السبب الاول هو عدم كفاية المنحة المالية .

السبب الثاني هو تأخر ارسال وزارة التعليم العالي لمستحقات الطلاب ( الارباع والرسوم الدراسية ) وخصوصا الموفدين الجدد .

والسبب الثالث هو في التعامل غير المسؤل من قبل الملحقيات الثقافية مع الطلاب والمتمثل في تأخير مستحقات الطلاب لديها لسبب او لأخر وعدم الوقوف الى جانب الطلاب .

و توصلت الدراسة الى نتائج كان اهمها :

* المعانات التي تواجه طلابنا في الخارج مادية بحته فمشاكلهم جميعا وفي مختلف البلدان مشاكل تتعلق بالامور المالية فقط.

* هناك قصور واضح من قبل وزارة التعليم العالي في القيام بواجبها ومسئولياتها الملقاة على عاتقها فيما يخص ارسال مستحقات الطلاب الموفدين .(الموفدين الجدد على وجه التحديد) وهذا ناتج عن الروتين والنظام المتبع من قبل الوزارة.

* مخالفة وزارة التعليم العالي لقانون البعثات والمنح الدراسية وهو مااثر سلبا في ايفاد اعداد كبيره من الطلاب للدراسة في الخارج بتخصصات ليست نادرة كما ان البلد ليست بحاجة اليها اظف الى ذلك بان معظم تلك التخصصات التي يدرسها طلابنا في الخارج موجوده في البلد وتدرس في الجامعات اليمنية .

* هناك قصور في اداء الملحقيات الثقافية لواجباتها ومهامها ومسئولياتها تجاه الطلاب كما ان الملحق الثقافي ومساعديه المالي والاكاديمي تحولوا الى امنا صناديق . وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات والتي من شأنها ان تنهي معاناة الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج .

* ضرورة تحسين اوضاع الطلاب اليمنيين في الخارج بصوره عاجلة وذلك بزيادة المنحة المالية ورفعها لجميع الطلاب الدارسين في الخارج وبما يتناسب مع موجة الغلاء والوضع الاقتصادي لكل بلد على ان لاتقل الزيادة عن 200 دولار شهريا.

* ضرورة ايقاف عملية الابتعاث تماما على ان يقتصر الايفاد على اوائل الجمهورية فقط وبما يتوافق مع قانون البعثات والمنح الدراسية .

* على وزارة التعليم العالي تغيير الروتين والنظام المتبع والعمل على تطويره وتحديثه وايجاد آلية مناسبة لتقييم اداء موظفيها بشكل دوري وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة في الوزارة .

* وجود الملحقيات الثقافية عبث واهدار للمال العام لذلك نوصي بالغاء الملحقيات الثقافية بجميع الدول وتعيين موظف عادي في كل سفارة للقيام بصرف مستحقات الطلاب كل ثلاثة اشهر واستغلال المرتبات الطائلة التي يستلمها الملحق الثقافيه ومساعديه و النفقات التشغيلية الخيالية للملحقيات ويتم تحويل هذه المبالغ الطائلة لصالح تحسين اوضاع الطلاب في الخارج.