يجب علينا كعرب جميعا أن نفخر في منتخب الإمارات الذي لقب في بطولة خليجي 21 بمنتخب برشلونة العرب نكن له كل الحب ولكل من كان له بصمة في هذا الإنجاز بما وصل اليه من مستوى عالي من الفن الرياضي والإبداع الجماعي ويعد ثمرة من ثمار الجهد المبذول المخطط له في مدارس المنتخبات السنية التي أخرجت هذه الأجيال الرياضية من خلال المدربين المواطنين الذين أعطوا انطباع ونموذج عربي متميزوشكرا لمن منح هذه الثقة في المدرب العربي الذي حقق ما لم يحققه المدرب الأجنبي في بطولة كأس الخليج وكان المدرب الإماراتي المهندس مهدي علي نموذج لهذا التميز وكذلك المدرب العراقي حكيم شاكر نموذج آخر يخدم وطنه و بدون راتب لمدة شهرين
ولنا الفخر كعرب أن نفخر في نجوم لها مستقبل جميل للكرة العربية والخليجية والإماراتية كمثل عمر عبد الرحمن الذي قالت عنه وكالة الأنباء الفرنسية مارادونا الخليج
لا تغاروا لكل مجتهد نصيب إنه عموري معشوق الجماهير الراقص على أوتار الفن الرياضي بقدميه في معلب الفرسان في مملكة الحب الغالية على قلوبنا البحرين.
لكن من المعيب أن تنال أقلام من قامة مدرب الإمارات او نجمها عمر عبد الرحمن هذه الأقلام يجب عليها أن تصل الى مستوى قيم الصحافة المهنية الراقية التي تحترم الآخر بصفاتهم ومنجازاتهم.
فالمدرب مهدي علي هو مهندس كهرباء وهذا يعد إنجاز أن يحقق شاب عربي فن التدريب الرياضي مع العلم الحديث في تخصصه الهندسة إنه إبداع في كل مجال وإحتقار المهن من التخلف الذي لا يبني الأوطان ولولا مهندس الكهرباء لبقيت في عتمة الظلام.
اما النجم مارادونا الخليج عمر عبد الرحمن إذا كان من اصول يمنية فكل القبائل العربية تعود اصولها لليمن وهي أصل العرب الأول وكما قال المذيع المعلق الشهير الإماراتي علي حميد في رده على الصحيفة في قناة الكأس القطرية في برنامج المجلس الذي يديره المذيع المتألق الخلوق خالد جاسم والذي أسهر في المشاهدة لبرنامجة الجميل الى ساعات الفجر في البيت الخليجي العربي في مجلس شعبي يحمل الروح العربية الأصيلة وتراثها يقول علي حميد (عمر عربي بن عربي بن عربي) وقال ( لقد قال الشيخ زايد رحمة الله عليه اصول العرب ترجع الى اليمن) وقال المذيع المعلق علي حميد (أكثر من يمني دافعوا عن ألوان الكرة الإماراتية وشرفونا) وعقب عليه الإعلامي اليمني عادل الحبابي (اي نجم عربي هو فخر للعرب جميعا).
وهنا أقول الشيخ زايد رحمة الله عليه أكثر شيوخ العرب وساداتها وأشرافها يعرف في تاريخ العرب وأنسابهم
ونرجوا أن يكون الخطاب الصحفي يرقى الى مستوى الأخوة والجيرة والدم العربي ونخوة وشهامة العروبة فلا نطعن في ذوتنا لنصغر أمام الأخرين من الأمم.
فالهوية العربية واحدة والأصول واحدة ويدرك هذا من يعرف تاريخ العرب ومن لايعرف تاريخ أمته يبقى مجهول الهوية
وهنا اقول لهم للعرب الفخر أن باني نهضة ماليزيا الحديثة هو مهاتير محمد الذي يعود في أصوله الى باعلوي الهاشمية في اليمن وكثير من النماذج في الشرق والغرب وهم اصول القبائل العربية وحملة راية الإسلام الى الأندلس غربا والصين شرقا.
من عاش في وطن وهو جزء من هويته يصبح موطنه الأول ويجسد الولاء الوطني له ويهديه المنجزات والعطاء ويبادله الوفاء بالوفاء وهذه هي أخلاق النجم عمر عبد الرحمن الإمارات لم تكن موطن غريب عنه او اتى اليها من عالم آخر إن الإمارات هويته العربية وتاريخ أمته وعائلة واحدة في وطن كبير يحبها كما تحبون أوطانكم بل نحبها نحن ولم نحمل جواز سفرها لأنها جزء من قلب الأمة.
واخيرا أقول للكاتب في الصحيفة القطرية مع إحترامي للإعلام القطري والقيادة والشعب القطري أقول إن عمر عبد الرحمن إذا وقف يردد نشيد الوطن الغالي على قلب كل عربي الإمارات يردده بلسان عربية ولم يكن أبكم حين يعزف النشيد الوطني تحت قدسية العلم ولايحتاج الى مترجم لغة.
