الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٤ مساءً

إلى أين يقودكم حماسكم يا شباب الجنوب

خالد بن فريد
الاربعاء ، ٣٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
في الأمس القريب قامت قيامة زمره من شباب الحراك متهمين شباب الإصلاح أنهم وراء جريمة إقامة الحد في قتيل منطقة دار سعد والمرائه أيضا وهاهم اليوم يقيموا الحد على شاب من ابنا عدن كان يوزع الطعام في ألمليونيه متهميه بالخيانة وبقروا بطنه وحرقوا سيارة شاب أخر ما حرم على الآخرين حلل لهم أنها الفوضى والغوغائية والخاسر هم خيرة شباب الجنوب من لأحول لهم ولاقوه.

وهنا دعونا نقسم جموع المتظاهرين المتواجدين في الساحات إلى ثلاث فئات:

أولا - فئة من الشباب يدار من غرف مغلقه من خارج الوطن من قبل قيادات عفي عليها الزمن ويدها ملطخه بدماه ابنا الجنوب وهم أما من بقايا رموز السلطة ألسابقه التي كانت تحكم في جنوب الوطن أو من أبنائهم أو من المنتفعين منهم

ثانيا - شباب متحمس يدار من قبل نخب مثنفذة من داخل الوطن أو من قبل أحزاب مستغله حاجة الشباب ألماديه ويمدوهم بالمال لكسب ولاءات واستقطاب شباب لتفيد مخططاتهم

ثالثا - بقية الشعب وهم الغالبية المغلوبة على أمرها الغالبية التي عانت من ويلات الوحدة واستعبادهم من قبل المخلوع وحاشيته وخروجهم للشوارع هو تنفيس عن قضيتهم
ولأكن للأسف هذي ألمجموعه تدار من قبل المجاميع السابقة.

كلنا ابنا الجنوب وكلنا متضررين من الوحدة وكلنا عانينا ودقنا الأمرين ولأكن ما هكذا تورد الإبل
على الحكومة متمثله في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيل غرفة عمليات طارئة لمناقشة قضايا ابنا الجنوب وتلمس حاجاتهم ورفع الظلم عنهم واستعادة أراضيهم المنهوبة والكهربا وألما والوظائف والمعاشات التقاعدية

اجعلوا ابناء الجنوب أن يشعروا بقرب الحكومة وصناع القرار القابعين في مكاتبهم في صنعا بقربهم منهم وتلمس حاجاتهم أخرجوهم من حالة اليائس والإحباط

عليكم أيها الرئيس أن تدركوا عظم المسؤليه وهول المصيبة أن الجنوب سوف يتمزق وما انتم ببعيد عن المجموعات المطالبة بعدن للعدنيين وحضرموت مستقلة والبيض وجماعته وباعوم وجماعته وذا يخون ذا ويا زعيمه جري السنبوق
ترتيب وضع الجنوب من أولويات القضايا قبل مؤتمر الحوار وقبل القاعدة وقبل قضية ألحوتي انه وطن سوف يتشردم
وعلى الشباب الخيرين من ابنا الوطن والنخب المتعلمة وأئمة المساجد ووجها وشيوخ القبائل الخيرين أن يوعوا ابنا الوطن إن لا مصلحة من زرع الفتنه والنعرة المناطقيه
وليكن السلم والحوار منهجنا وطريقنا لتحقيق مأربنا والوصول للهدف المنشود أي كان دلك الهدف انفصال أو فدراليه أو البقاء في الوحدة.

والله من وراء القصد