المخلوع صالح لم يستوعب الدرس بعد بانه خارج نطاق الخدمة والتغطية ولم يعد له أنصار كثر إلا بخدمة الدفع مسبقا ولن تستمر طويلا، فلم يعد له اليد الطولى في خزينة الدولة والمؤسسة الاقتصادية. أما بخصوص المهرجان البهلواني في ميدان السبعين إلا محاولة أخيرة فاشلة للظهور وللتأكيد بعودته للسلطة والاحتفاظ بالنفود.
من خلال تناقض كلامه الخطابي دلالة كبيرة على فقدان التوازن العقلي في تقدير أمور الواقع الفعلي ولا ألومه لأسباب كثيرة لما حصل له خلال السنة الماضية، خلع من الحكم والنفوذ ومحاولة اغتيال تأثيرها الصحي والبدني والنفسي مازال قائما إلى جانب التفاف محور الشر من حوله والتصوير له بانه لازال الزعيم الأوحد والمخلد.
عقل الزعيم لم يعد يستوعب الفرق اللغوي.... من تسميات المهرجان يوم تسليم السلطة سلميا.... وليس مخلوعا ومكرها... ثم يقول بان الثورة والاحتجاجات الشبابية تقليد للخارج وهذا اعتراف ضمني بان هناك ثورة فعلا خلعته.
دعا للتصالح والتسامح ولم يحدد مع من؟؟؟ وواصل قمة السفاهة في وصف الوحدة اليمنية بوحدة قول وشور وكان الوحدة عملية مقايضة في سوق سمك وبيع وشراء.
التناقض في أفعاله في هجومه على الحراك ومن يستلمون الأموال من الخارج والغريب والمضحك في هجومه على البيض والكل يعلم بان العليان يبحران في قارب واحد.
القمة في الإسفاف شهادات المخلوع للجنوبيين بانهم وحدويون. صالح آخر واكثر شخص ضر المفهوم الوحدوي لدي الجنوبيين وخاصة بعد حرب 94 من خلال مفهوم الفيد والغنيمة لهذا الجنوبيين ليس بحاجة لشهادته.
كلمة أخيرة ممارسة الأسلوب الاستفزازي للمخلوع سوف تستفز صبر اليمنيين جنوبا وشمالا ولن تنفع حصانة أو قوة أو قبيلة ... والعبرة في النهاية.
