دعاة الباطل بين الانفصال والتضليل
أمم تتكتل وتدعو إلى وحدة الصف لاان بالوحدة والتكتل ترقى وتصنع سلم المجد وأمم تتنصل وتدعو إلى التفرق والتشرذم لاان حياتها عشقت ذالكم التفرق فيدعون الحرية وإعادة الحقوق وما نهب وسلب وهم مازالت أياديهم تقطر دما وجيوبهم ملئا بااموال تلكم الأمة المسكينة الأمة التي يضللون عليها دعاة من اسميهم دعاة التضليل والفرقة عجبا لمن يسمع دعواهم ولا يضحك على نحيبهم ودموعهم الكاذبة على هذا الشعب وذاك لقد تلاطمت بنا جميعا كل أمواجهم شمالا وجنوبا وابدعو بخطبهم الرنانة ودموعهم الخادعة والمضللة علينا اى امة نحن نؤمن بالخراب وتستل بنادقنا على السلم اى امة تطفئ شمعة تضيء لها الطريق ودروب الليل الطويل اى امة تفجر أنبوب نفط يمدنا بالحياة ويوفر لنا مركبا ودواء دعاة الباطل اليوم من منابرهم ومن مخابئهم يريدون أن يطفئوا نورنا ولاكن الله يأبى أن تنطفئ أنوارنا امة أصابها الااعياء والتعب وهى تريد أن تقف على رجليها وتئمن من قطاع الطرق وناهبين الااراضى ومرتزقة المشايخ وسلاطين الشر الذين يتربصون بنا ليل نهار ينشرون باطلهم وسمومهم لقد استطاعو ومازالو بباطلهم ان يبثو ولو قليل من سمومهم لمن لم يفقه واقع دعاة الباطل هم دعاة التمزق والانفصال دعاة الباطل لايهمهم سوى ما يحققونه لذواتهم وما يستطيعون فعله من اجل أن يعيشوا على فوضى يفتعلونها دعوة علها تؤتى ثمارها أن ستيقضو ياابناء اليمن من سباتكم فدعاة الباطل قد اعدوا العدة ودعاة الحق يهيئون السفينة لنتحاور حول المسائل المختلف عليه إذا لم نتوجه إلي مؤتمر الحوار في 18من الشهر القادم فااى مخرج لنا لنعيش بسلام دعوة علها تقودنا إلي الحق والجلوس على طاولة واحدة لنخرج من عنق الزجاجة الى رحب الوطن الواسع الذى يمد يده لنحافظ عليه فهل سنتغير نحو الخير لنغير واقعنا