السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٣ مساءً

الإستراتجية الجديدة للقاء المشترك

خالد الصمدي
السبت ، ١٦ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٣:١٢ مساءً

شي جميل وهذا ما نادينا به أكثر من مره أن يرتقي اللقاء المشترك في إستراتجيتة الجديدة الى مستوى أعلى من الشراكة بين هذه الأحزاب الى العمل الإستراتيجي الموحد وينطلق من إرادة تغير مشتركة وأدبيات جديدة تمنيت أن تكون من واقع التغير الوطني اليمني والولاء الوطني تنهي اي صلة في أدبيات وإيدلوجية خارجية طائفية اوإسلامية او قومية اواشتراكية قادمة من خارج حدود الوطن تقوم على إقصاء الآخر وتصدر الأزمات للأوطان ولا تراعي الفوارق المجتمعية والجعرافية والمذهبية لكل بلد وتهدد السلم الإجتماعي
كذلك على اللقاء المشترك التخلص من عقلية الحكم التقليدية التي جعلت من الوطن دولة فاشلة وعليهم مسؤولية وطنية في إدماج كل شرائح المجتمع اليمني في مشروع الدولة المدنية الحديثة
اللقاء المشترك أصبح نموذج عربي يشار اليه في إعجاب ومحل إهتمام دولي وسوف يصبح أكاديمية سياسية للوطن العرب إن حقق هذه الإستراتجية الوطنية والتي تنتج للوطن دولة مدنية حديثة تقوم على الولاء الوطني قبل اي إنتماء آخر من الإنتماءات الضيقة
وكتبت سابقا اتمنى أن أجد اللقاء المشترك حزب واحد يتأسس من أدبيات التغير الجديدة للهوية الوطنية اليمنية
مايحسب في رصيد اللقاء المشترك هو التجمع النضالي الذي جمع كل الأفكار للعمل المشترك منذ تأسيسه وأثناء الثورة وبعدها
ما اعلن عنه من تطوير المركز الإعلامي للمشترك وإنشاء وسائل وأدوات إعلامية خاصة به تجسد التوجهات الوطنية وتشمل قناة تلفزيونية وصحيفة يومية ومواقع إخبارية وتواصل اجتماعي يعد منجز تاريخي لهذا العمل المشترك
كان البعض يراهن على تلاشي هذا الشراكة بين احزاب اللقاء المشترك لكن لقد تفاجأ الجميع في إعلان الإستراتجية الجديدة للمرحلة القادمة
لقد تجاوز اللقاء المشترك عقد الماضي وصراعه وأخطائه أستطاع التجمع اليمني للإصلاح بقيادة أذكياء العمل السياسي فيه وإنتمائهم الوطني ان يتعايش مع الآخر وتخلصوا من تهم عدم قدرتهم في التعامل مع الأخر والعمل مع الآخر ولم يقعوا في الأخطاء التي وقعت فيها جماعة الإخوان المسلمين في مصر في علاقتها مع شركائها والقوى السياسية والشبابية وأيضاعلاقتها مع المحيط العربي وسيادة الدول وقوانينها
وكذلك الناصريين والإشتراكيين في اليمن يحسب لهم أيضا هذا النجاح في عدم الوقوع في أخطاء القوميين والإشتراكيين في مصر الذين تحالفوا مع شخصيات عليها تحفظ مع المجتمع المصري والعربي
على اللقاء المشترك أن يحقق هذه الإستراتجيه وان يكون لهم مرشح واحد للإنتخابات الرئاسية 2014 شخصية تلقى إحترام في صفوف الشعب اليمني وخصوصا الشباب ويحققوا لهم أهداف التغير التي ضحوا من أجلها وأن يزيلوا منهم اليأس من التغير فيما حدث من أخطاء وان يتعاملوا مع دول الجوار العربية من روح التعاون العربي والأمن القومي وإحترام سيادة الدول وأنظمتها وتحقيق التعاون الدولي مع دول العالم لأجل تتحقق الدولة المدنية الحديثة