الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٠ صباحاً

طلاب اليمن بالجزائر.....رساله مفتوحه الي الدكتور/علي منصور بن سفاع

مصطفى الظاهري
الأحد ، ٣١ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٥٠ صباحاً

عندما انطلقت عجلة التغيير في رسم ملامح اليمن الجديد رئينا الكثير من المخلصين و الهامات الوطنيه تتربع على عدد لا بأس به من مرافق الدوله ومؤسساتها فاستبشرنا خيرا وقلنا الان يمكننا الجزم ببداية حقيقية لتصحيح المسار نحو دوله مدنيه يسودها القانون والعدالة لا تشفع فيها روابط ألصداقه ولا صلة القرابة. من هذه الهامات الوطنية الدكتور/علي منصور بن سفاع فقد سعدت والكثيرون عندما سمعنا بتعيينه أمينا عاما لرئاسة الجمهوريه لما عرفنا عنه من نزاهة والتزام وتفاني في العمل وقلنا هذا الامين وتلك الامانة فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب.
وفي الجانب الاخر حيث ثار طلاب اليمن في الجزائر وانتفضوا في وجه طغيان وتعسف الملحق الثقافي رشاد صالح بن شايع الذي جرعهم مرارة الظلم والمعاناه على مدار أربعه اعوام ونصف جراء انتهاكاته التي لا تعرف رقيب ولا تؤمن بشيء اسمه القانون, ولمن أراد الاطلاع على جزء من هول هذا التعسف والفساد ندعوه للرجوع الى التقارير التي تصدرها حاليا اللجنة الاعلامية لاعتصام طلاب اليمن بالجزائر والتي تصدر على شكل حلقات تحت عنوان’’ الملحق الثقافي في الجزائر...رشاد صالح بن شايع...فساد بلا حدود‘‘.
وفي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الطلاب دون انقطاع مطالبين بتغيره اذ يفاجئنا هذا الاخير بالترويج بأنه مدعوم من قبل أمين عام رئاسة الجمهوريه الدكتور علي منصور بن سفاع وبالتالي فإنه باق في منصبه ولن تنفع معه اعتصامات ولا احتجاجات مهما علت. وفي الحقيقة فقد أصابناهذا الادعاءبدهشة وحسرة مؤلمتين اذ كيف لشخصية وطنيه بحجم الدكتور بن سفاع أن يدافع عن شخص أوغل في الفساد على غرار الملحق الثقافي رشاد بن شايع؟؟!! وكيف لشخصيةعرفنا عنها ذلك الرصيد الوطني النقي أن تقف في وجه صرخات ومطالب الطلاب المظلومين وتنحاز الى صف من تلطخ ماضيه وحاضره بقضايا الفساد بل وتسعى نحو تثبيته وفرضه على الطلاب كأمر واقع!!
ومن هنا نتوجه بهذه الرسالة الى الدكتور علي منصور بن سفاع التي لم نجد وسيلة لإيصالها إليه إلا عبر وسائل الاعلام نتساءل فيها هل نصدق ما يروج له الملحق؟؟!!...وهل يعقل ان شخصية بحجمكم يقبل بتلويث رصيده الوطني النقي بالوقوف مع هذا الرجل الذي امتلأت ملفات فساده هيئه مكافحة الفساد ومختلف الجهات المعنية على غرار وزارة التعليم العالي والتدريب المهني الفني التي كنت وزيرها في يوم من الايام... دكتورنا الفاضل طلاب اليمن في الجزائر يعانون من هذا الملحق الى درجة أن منهم من أصيب بحالات نفسيه فقد على إثرها حياته ومستقبله ومنهم من عانى مرارة العيش جراء قطع منحته ظلما وبهتانا والكثير الكثير من أنواع المآسي التي لا أستطيع حصر حتى 2% منها في هذه المساحه...ولا أخفيكم الامتعاض والاستياء الواسع الذي أبداه طلاب الجزائر عند سماعهم لما يروج له الملحق عن دعمكم ومساندتكم له, ويتساءلون إن صح كلام الملحق كيف لوطن أن يقف على قدميه ولعجلة التغيير أن تمضي والفاسدون يُدعمون ويُساندون من قبل قيادتنا العليا التي يؤمل عليها في تصحيح مسار البلاد وتحسين أوضاعها.
دكتورنا الفاضل أملنا فيكم كبير وثقتنا أنكم لن تخونوا الامانة التي حملها إياكم فخامة رئيس الجمهورية المشير/عبد ربه منصور هادي –حفظه الله- وننتظر منكم موقفا حازما تفندون فيه ادعاءات الملحق فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبي.