الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٦ مساءً

عندما تتقزم الأفكار"الى فكري قاسم"

عبد السلام راجح
الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١٠:٢٠ صباحاً
تأكد لي ان عمر المختار قد تعرض لخيانة من الداخل من طلاب جامعة الايمان وعناصر الفرقة وكان ذلك بتواطؤ حقير من علي محسن والزنداني"فكري قاسم"

بعد تثاءبه الطويل واحتساءه القهوه بشراهة للحد الذي شكل ازمة في البلاد لم نعرف سببها الا بعد ان ضاعت "حديث المدنية" ورحلت افكاره إلى صفحات اليمن اليوم التي مثلت الأم الحنون والذكريات الجميلة التي تحتضن مشروعه الفكري الذي يشكل القاسم المشترك بين الماضي والحاضر

اذا اردت ان تعرف ما يدور في ديوان الزعيم من احاديث "ضحكة وزبجة" ونوادر وشعر ونثر فما عليك سوى انتظار مقالات فكري قاسم التي اصبحت الناطق الرسمي للزعيم على صفحات الجرائد والمجلات"فكري قاسم الجندي"

عندما قال الزعيم فاتكم القطار يقصد بها قطار لعبة الافكار التي اولها فكرة وأخرها رزمه دولارات

راقب افكارك لانها ستصبح بلطجة في يوم ما ترتع في محراب الصالح مؤذنة "حي على خير الزعيم"

كتابات فكري قاسم يقرأها الزعيم عشرات المرات قائلا لقد اثمرت كتابات الصوفي وتصريحات الجندي وهاهي اليوم تترجم على ألسنة خصوم الأمس التي أصبحت بردا وسلاما واعلاما هادفا للمعارضة التي تنبأت بها وحذرت المشترك منها "اهجهم يا فكري وبنك عفاش معك"

يقرأها الحوثي فتجلجل الصرخة مدوية في المكان "الله اكبرالنصر لفكري قاسم الموت لامريكا واسرائيل"ويأمر اتباعه بتدريس مقالات فكري ضمن المنهج وتجميع مقالاته في كتاب يحمل عنوان"صرخات القاسم في الرد على النواصب والاعاجم"

يقرأها السفير الأمريكي فيتصل مباشرة للحكومة الامريكية طالبا منهم نشر مقالاته في الصفحات الاولى للجرائد والمجلات والمواقع الالكترونية واغلفة السندويتشات والكاتشب , كون هذه الأخبار هي الوحيدة القادرة على بعث الطمأنينة في نفوس الشعب الامريكي الذي بدأ يخاف من مطاوعة اليمن

يقرأها علي سالم البيض فيترك من فوره تصريحاته المتشنجة وينطلق الى نوادي لبنان لينعم بحياته بعد طول عناء ,ويلتحق بحزب الله, لأن فكري صنع مالم تصنعه خطاباته في اتباعه منذ عشر سنوات ,ولانه الطبيب الوحيد الذي يشفي نار الغربه بأفكاره ويسلي على خاطره"يافكري يافكري ..يامسلي على خاطري"

يقرأها كلفوت فيقسم ان هذه الافكار الرائعة لم تولدها إلا رزم الشمع التي لولاها لصعقتها التيارات الكهربايه

يقرأها محمد المقالح فيبتسم قائلا :سبقني بها فكري , ويكفينا شرف ان لدينا نفس الأفكار ونكتب في صحيفة الزعيم وما يميز فكري أنه يجيد حلب البقرة

يقرأها علي البخيتي فيخاطب فكري قائلا:يابختنا بك يافكري بمعنى"يا فرحتنا"حظك والله طيب وهذه خطوة جبارة في المسار الصحيح والمسيرة الفكرية الرائدة التي لاتخطئ هدفها "وين تعلمت المقناص يافكري"

ان اي مشروع يبدأ بفكره ومشروع الزعيم القادم هي الفكرة ذاتها التي ظلت ردحا من الزمن تطلب منه تعبيرها ولو بشق السبعين بعيدا عن الاصلاحيين وعلي محسن الذين يمثلون ارهابا فكريا لا يطاق

أخيرا عزيزي فكري.. تذكر"إنه فكر وقدر .........."وما عليك سوى اكمال الأيات التي تليها ,بعد الاستعاذة من الشيطان الرجيم