الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٢ صباحاً

القضية الجنوبية وغرور شركاء 94

يوسف الضراسي
الاثنين ، ٢٩ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
تعتبرالقضيه الجنوبية برائ الكثيرين هي المقياس الحقيقي لنجاح مؤتمر الحوار الوطني فالقضيه الجنوبيه بدءت بعد توقيع اتفاقية الوحده مباشرة وليس كما يقال في عام 2007لكن زاد ظهورها على السطح في 2007لانه ومنذاليوم الاول لتوقيع الوحده حاول النظام في صنعاء السيطره او الاستئثاربقدر ما يستطيع من السلطة والثروه وبدءت بعدها سياسة الاغتيالات للكوادروالقادة من الحزب الاشتراكي بوقت مبكر قبل اندلاع حرب 94المشئومة فزاد الوضع تأزما وبدءت الخلافات تزداد حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه في حرب94المشئومه وسخرت جميع الامكانيات وتورطت ف هذه الحرب احزاب سياسيه وقبائل من الشمال والجنوب مع ان المنطق والعقل يرفض هذه الحرب التى قضت على كل شيئ جميل في الوحده اليمنيه شعبيا وليس سياسيا واستمر النظام السياسي القائم انذاك بممارساته الخاطئه حتى اشتعل ما يسمى بالحراك الجنوبي في 2007بما ابتدء به جمعية المتقاعدين العسكريين وللاسف كنا نامل ان تحل هذه القضايا دون اهمال اوتقصير او اقصاء فزاد الطين بله ان النظام لم يتعامل مع الموضوع بمصداقيه وجديه حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من الانقسام الشعبي والترويج للكراهيه ناهيك عن التعرض للتحرش بحكم انك شمالي في المناطق الجنوبيه من بعض الافراد وياتي اليوم الذي ينطق به المخلوع ويتبرء من كل ماوقع في الجنوب وكاه ناصح امين والكل يعلم انه هو السبب الرئيسي لما وصل اليه الحال في الجنوب بسبب تعنته وقبضته العسكريه ومركزية القرار وكبرياءه فوق مصلحة الشعب.


وها نحن اليوم نسمع ونقرءكل مايدور في مؤتمر الحوار الوطني ولازالت الاحزاب والشخصيات السياسيه المشاركة في حرب 94يزدان غرورها وكبريائها يوما بعد يوم فالاعتذر لابد منه واصلاح ذات البين ضروري وتنفيذ النقاط العشرين ضرورة لابد منها لارساء الثقه بين كل الاطراف والمصداقيه مهمه لاجل مستقبل اجيالنا القادمه والتاريخ لايظلم احد فعل نعي مايدور حولنا.


اتمنى ان يتنازل القادة والساسه ويعالجوالقضيه باخلاص كما دخلو الحرب باخلاص وان يعالجوتبعاتها ويقدموا اعتذار كافيا وشافيا لاجل الوطن الذي كاد ان يتبعثر بسبب الممارسات الخاطئه.