الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٤ مساءً

عصب الحياة يقطع كل يوم فهل ان الاوان لقطع يد من يقطعه؟!

يوسف الضراسي
الاربعاء ، ٢٢ مايو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
من المعروف ان الكهرباء هي عصب الحياة الرئيسي وكذلك النفط فهما في بلدنا الطيب يقطعان كل يوم عدة مرات لاسباب واهية وقدلاترتقي الى مستوى ان يقال لها سبب معنى ذلك بدون سبب بل ربما بمقابل ان يدفع له اجرمن من له مصلحه في قطع هذا العصب او تفجيره وبكل وقاحة يتم في الليل او في النهارغالبا بعد مغادرة الفرق الفنيه بلحضات ان لم تكن سويعات وهذه الاعمال البشعه تتم مع الاسف ويعاني منها كافة افراد الشعب اليمني دون استثناء خاصة المرضى في المستشفيات والاطفال الخدج وكذلك الاشخاص المصابين بامراض القلب والربو هذه الحالات الانسانيه التى تعاني من انقطاع الكهرباء بشكل طارء يكون سببا في نهاية حياتهم اما في المناطق الساحلية فحدث ولاحرج اما اصحاب المال والاعمال كذلك يخسرون اما اصحاب البقالات والسوبرماركات فهم اكثر خساره بالرغم من توفر مولدات لكن يكلف عليهم اما ذوي الدخل المحدود فيدعون الله ليل نهار بان يخلصهم من قطاع الكهرباء باي ثمن ويحلمون بوجود دولة تبيد هم عن بكرة ابيهم.

ومن هنا اوجه نداء الى علماء الامه ومثقفيها اين انتم من مايحصل خمسة اعتداءات في غضون ارع وعشرين ساعه على الكهرباء والى حماة الوطن الاشاوس مالذي تنتضرون لحمايته اذاكانت الكهرباء تقطع في ضواحي صنعاء بجانب رؤسكم والى الحكومه الاتخجلوا ايها الوزراء لستم قادرين على خدمة الناس دعواكراسيكم لمن هو اقدر واجدرمنكم يكفينا عناء الكهرباء 800ميجاوات ولم نستطيع حمايتها ارفعوا المعاناة عن شعبكم ولولمرة واحده واتخذا والقرار الشجاع واضربوا بيد من حديد اي منطقة تقطع فيها الكهرباء دون هواده ليش الشخص فقط لكن المنطقة برمتها اذا لم يحم الجميع مصالح الامه فهم مشتركين في الجرم اما ان يتم الاكتفاء باعلان اسماء من قاموا بقطع الكهرباء فهذه ابشع جريمه عرفتها .

بربكم لوتمت محاكمة شخص واحد من من سبق الاعلان عنهم انهم من قطعوا الكرهباء وفجروا النفط هل سيعاود الاخرون تكرار الفعل مئات المرات.

اللهم ارزقنا حكومه قادره على حماية ابراج الكهرباء هكذا صار حال المواطن اليمني انتهت الاحلام بتحرير القدس التى كان الشعب دوما يحلم به واقتصرت احلامنا على حكومه تحمي ابراج الكهرباء شيئ مؤسف ومخجل .