الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٠ مساءً

انهار الدماء في مصر هل ستحرك الضمير العالمي

يوسف الضراسي
الأحد ، ١٨ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
لايختلف كل ذوعقل ان الدماء محرمه من اي طرف كان الشعب اومن الجيش او من الامن فالكل مصريين انقلابيين او اخوان او غير ذلك مسلمين او مسيحيين او غيرهم لكن المؤسف جدا الصمت المطبق من قبل دول العالم وكذلك منظمات حقوق الانسان العالمية والابشع من ذلك ظهور عجائز الحكام العرب بتايد المجازر وتمويلها بمليارات الشعوب المغلوبة على امرها دون ادنى خجل اوشعور بالمسئولية الاخلاقيه.

وبغض النظر ان تكون مناصرا للاخوان المسلمين او مختلفا معهم فلابد ان تدين استخدام العنف من اي طرف كان سواء الجيش والامن او الاخوان المسلمين او البلطجيه فمصر ام الدنيا .

كما ان الاحتجاز للمتظاهرين وسجنهم بطريقه غير قانونية واغلاق القنوات الفضائيه والتحريض ضد المتضاهرين ووصفهم بالارهاب يعد جريمة قانونية تخل بالتوازن الاجتماعي في ام الدنيا وللاسف كان هناك الكثير من المبادرات للحلول لكن سبق المليارات الحلول والسيف القلم والعنف السلم فهل من عقول واعيه وهل من مبادرات تعيد للشعب المصري عافيته وتخلصه من الانقسام والاستقطاب الغير منطقي والامعقول والتحول الى العنف كما هو قائم في سوريا .

وللاسف نقرء ونسمع من يستشفي بكل هذه البشاعه من العنف والقتل بكل الادوات والمبررات والتحريض بان اخون مصر انهزموا اقول لكم العنف دوما لايهزم اي مشروع سلمي وهنا لاادافع عن الاخوان ولست منهم لكن التجارب اثبتت ان العنف يجلب للطرف الاخر القوة والغلبه بالفكر والوعي.

وللاسف تحول اليوم من ينادون بالدولة المدنية الى انصار للعسكر فهاهم يعينون سبعةوعشرون محافظا من انصار النظام السابق واغلبهم قياداة عسكريه وامنيه من نظام مبارك فاين انتم من ثورة يناير ايها القومجيون والليبراليون
وهنا اقول لاحرار العالم الدماء التى تسيل في ام الدنيا لن تذهب هدرا ويجب ادانة العنف بكل اشكاله ومن اي طرف كان وبكل الوسائل المتحاحه كما يجب محاكمة المتورطين بكل هذه الجرائم دون تردد.

حفظ الله ام الدنيا ورحم الله الشهداء الابرار في دول الربيع العربي ولانامت اعين الجبناء من حولنا.