السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٥ صباحاً

هل هي لعنة الثلايا ؟!

خالد رأفت
الثلاثاء ، ١١ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠١:٠١ مساءً
منذ ان وقف ذاك الرجل المسمى الثلايا على منصة الاعدام لمناداته للحرية والدولة التي يتشارك فيها الجميع التي لا تخضع لاحتكار اسرة او فئة او حزب واطلق لعنته المدوية حين قال لعن الله شعبا اردت له الحياة واراد لي الموت وما ان سكب دمهعلى الارض الا وسحائب تلك اللعنة ترعد وتقصف على هذا الشعب منذ ذاك

الوقت الى يومنا هذا وما ان يأتينا بصيص امل الا والامل يقتل في مهده ونعود الى ذلك العصر وما ان يتقدم بنا القطار الا ونجد انفسنا في نقطة البداية ان الشعب اليمني مع كل فترة من الزمن يعتلي عرشه قراصنة لا ترعوي ولا تنزجر وقد مزق الشعب هذا كل ممزق مع كل فترة يزداد تمزقا وفتاتا من امامية الى تسلطية الى قبلية وطائفية وحزبية وتيارات مختلفة لم ينعم الشعب اليمني بحياة هادئة لفترة طويلة ابدا اجندات داخلية وخارجية عززت مبدأ القبلية في الشعب
لتلعب في مسرح هذا الوطن بلا حسيب ولا رقيب

الثورات اليمنية اكثر الثورات في العالم ولكنها لا تلد الا فارا وها نحن في ثورتنا التصحيحية ولا ندري ما تتمخض به لا يزال المجهول هو المرسوم في الافق.

مسكين انت ايها الشعب الذي لا تمتلك ترسانة بشرية ولا مادية تجعل الصف واحد والكلمة واحدة وهل من اجل ان ننعم بما ينعم به الاخرون ان نحيي الثلايا من قبره ليدعو لهذا الشعب دعوة صالحة ام نبقى نناضل اما نعيش بكرامة او نموت بشرف حتى يأذن الله فاليمن تلك الجوهرة الغالية ينتقصها من ينظر لها انها جوهرة من ابناءها واني اتمنى في القريب العاجل ان ارى يمنا يشرح صدورنا ويقر اعيننا بما يزخر به من العزة والقوة والمنعة فإننا قد كسرت ظهورنا من مغبات الايام ونحتاج ان نرتاح الى الابد اليس كذلك يا ابناء سيف بن ذي يزن و يا احفاد الثلايا الذي عققتموه وجنيتوا ثمار عقوقكم