الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٣١ صباحاً

ماالذي ستؤول إليه اليمن بعدجائزة نوبل للسلام

عبدالحميد جريد
الثلاثاء ، ١١ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠٨:١٤ مساءً
رغم المعاناة الذي يعيشها الشعب اليمني تلك المعاناة بكل أوجهها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والخدمية والثورية إلا انه مايثلج الصدر أن ترى السيدة والأخت العزيزة توكل كرمان تتصدر القائمة عالميا وتمنح الاعتراف الدولي با لمرأة اليمنية بالرغم من عدم اقتناعي بالجائزة إلا أن الأخت توكل أصبحت فخر و اعتزاز لليمن وكان الأفضل يجب أن تتوج بالهدية من قبل اليمنيين أنفسهم لأنها فخر لهم جميعا إلا أن مايحز في النفس إننا لم نعترف بمواهب أبناء الشعب اليمني إلا إذا قالوا لنا الغرب بذلك بعدها نفتخر ونبتهج فالغريب انك ترى الأخت توكل في الأمس كانت بنظر السلطة العدو اللدود واليوم ترى السلطة ( شركة يمن موبايل ) لأنها أي الشركة هي تابعة للنظام ) تتقدم بالتهنئة لها بمناسبة الجائزة ! هل المباركة من قبل السلطة جاءت بإيعاز أمريكي أم هناك ميول أخرى من قبل السلطة خاصة ماجاء اليوم في خطاب السيد علي عبدالله صالح وماذكره انه سيتكلم على المكشوف خلال الأيام القليلة القادمة هل سيتغير السلام في اليمن الذي منحونا إياه الغرب رغم أن السلام منعدم في اليمن ? أم أن هناك سيناريوهات اخرى تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تريد استخدامها في اليمن في عام 2012م وبالأخص في محاربة الإرهاب وإعلانها الحرب على القاعدة خاصة في ظل السكوت الأمريكي إزاء مايحدث في اليمن على غرار الدول العربية الاخرى؟ بالرغم من كل ماحدث ومايحدث في ظل العلاقات الدولية وما تستخدمه السياسات الغربية بمساعدة أزلام الأنظمة العربية ومنها النظام اليمني في محاولات لتهديم الشعوب إلا أن فرحتنا بصديقتنا توكل ستضل سارية وسنظل نناصر وندافع عن حقوقنا تجاه الأعداء في الداخل أو في الخارج . وفي الأخير نسال من الله أن يجنب اليمن كيد الكائدين ويهلك الأعداء الظالمين انه على ذلك قدير.