الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٢ صباحاً

ازدواجية المعايير والمواقف اليوم!

عبد السلام حمود غالب
الاثنين ، ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
نلاحظ ازدواجية في استخدام معظم المصطلحات التالية :
الديمقراطية والانتخابات الحرة ،،،،معيار ينقلب عليه
العلمانية والدولة المدنية ،،،، ورفض حكم العسكر والدولة الدينية ،،
اللبرالية والحرية الفكرية ،،،،
الحقوق والحريات الفكرية والثقافية ،،،
حرية الاعلام والصحافة والقنوات الفضائية ،،،
التحالفات الاقليمية الداخلية والخارجية لكل طرف ،،،
حقوق الانسان وكذلك المدنيين والكل يدندن حله،،،


ابرزت لنا الاحداث المتسارعه التي شهدها العالم العربي وخاصة دول الربيع العربي ،،،

ما يسمى الكيل بمكيالين او ازودواجية المعايير وانتفاء المصداقيه وذهاب القيم والمبادء عندما تتعارض مع مصالح او اهداف ضيقه ،،،

فتقدم المصالح على حساب القيم والمبادء والايدلوجيات وحتى المسميات تتفرغ من محتوياتها ،،،،،

من يطالبون بالديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيه اذا تعارضة مع اهدافهم ومصالحهم كانوا هم اول الرافضين لها والمنقلبين عليها ازدواجية في المواقف والكيل بمكيالين ،،،،فما ان تكون الديمقراطية في صالحهم اصموا اذان العالم بها ودعوا اليها وقاتلوا من اجلها ،،،،

الدولة المدنية بالمفهوم المدني والطابع المدني بعيدا عن حكم العسكر نسمع الكثير يروج لها ويتمسك بها ويدعوا لها ،،، فما ان يخسر تلك اللعبة الا وتنصل منها ونادي بحكم العسكر والانقلاب علي الدولة المدنية لانها لا تخدم مصالحه ازدواج في المواقف ،،،،

الدعوة الى الحرية بشتى صورها الاعلامية والثقافية والسياسية والحزبية والاقتصادية ،،، دعوة الى الحرية والى نبذ الاستبداد والدعوة الى الحرية في كل شيء في الملبس والمظهر والفكر والمذهب والحزب وحرية الكلمة والصحافة والاعلام والقنوات والافلام والانتاج الاذاعي والتلفزيوني وغيره نسمع الدعوة الى الحرية وحماية الحريات والحقوق في هذا المجال فما ،،،،،

فما ان تكون تلك الحرية ما اناس اخرين وجماعات اخرى ضد مصالحهم حتى يتم الانقلاب عليها ويبرز الاستبداد والظلم والاقصاء والتصفية ومحاربة الحرية وسلب الحقوق حتى على مستوى الملبس فلست حر الا ان تنزع ملابسك اما ان تلبس ما تريد فلا الحجاب مثالا ،،،وايضا الحرية الفكرية والصحافة والاعلام والقنوات ما ان تبث فكرها وحريتها وتنتج ما تريد يتم مصادرة الحقوق والحريات مصر مثالا ودول الربيع العربي نموذج ذهبت الحرية وصودرة الحقوق وسلبت حتى الارواح حرب ضد الحرية والحقوق الانسانية ،،،،

ايضا ما يسمى الحق الشرعي في الدفاع عن النفس وعن الاوطان والممتلكات اذ قام ابناء الاسلام بذلك يسموا ارهابيين وغيرهم يدافع عن نفسه فلسطين نموذج
اسرائيل له الحق في الدفاع عن النفس ،،،، اما ابماء فلسطين من يدافع عن نفسه ووطنه ارهابي ويقومم العالم ضده حتى المغيبين من المسلمين للاسف ازدواجية في المواقف والمايير والمبادء والقيم ،،،،

الارتهان للغرب وتنفيذ الاجنده الخارجية والاقليميه كل حسب مصلحته ويتهم الاخر بالعمالة والتخابر والخيانه سوريا نموذج ومصر مثالا وكذلك صناعة التحالفات الاقليمية والدولية ،،،

النظام السوري مرتهن للخارج معه اجنده تحت غطاء روسي ،،،ايراني ،،، صيني ويتهم المعارضه بالارتهان للخارج والعماله حيث والمعارضه مدعومة من تركي دول الخليج في الظاهر والباطن مع النظام امريكا والاتحاد الاوربي في الظاهر والباطن مع مصالحها ومن يقدم تنازلات ازدواجية في المواقف والمعايير والقيم وتنازل عنها عند المصلحه واتهام الاخر واقصائه.

فالكل يحكم العقل والضمير ويعمل الفكر والقلب ويتمسك بمبادئه وقيميه ويقدم المصلحه العامة على الخاصه للنجوا ونسبح الى بر الامان ،،،وليكن شعارنا العدل والانصاف ولو على انفسنا ،،،

قال تعالى (اعدلوا هو اقرب للتقوى ).