الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٥ صباحاً

سوريا والمصيرالمجهول

يوسف الضراسي
الأحد ، ٠٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
كثيرا عانى السوريون من انظمة مستبدة بدء بنظام حافظ الاسد ولازالوايعانو حتى اللحظه من نظام بشار الاسد وفي كل يوم ترتكب مجازر ومذابح لايمكن وصفها على الاطلاق وتحت ستار الممانعه وللاسف الانظة العربية تتفرج ودول الغرب تتردد بتصريحات ناريه بين الفينة والاخرى والجدار الروسي يصطدم مع كل محاولات معاقبة النظام البغيض او التخلص منه بما يشبة الانتحار مع هذا النظام وكذلك تلكؤ التنين الصيني ووقوفة اغلب الاحيان مع النظام البائس واليائس وضد الشعب المنتفض وكا هو الحال تقدم السعوديه ودول الخليج بدعم الجيش الحراعلاميا للاسف الشديد لم يلمس الثوار اي دعم مادي او لوجستي عسكري من قبل انظمة الاستبداد في الخليج العربي كما ان النظام السوري يتلقى دعما منقطع النضيرمن قبل ايران وروسيا والصين وغيرها .

وللأسف الشديدلا ادري اين الدعم الذي تروج له دول الخليج العربي اسوة بدولة الخليج الفارسي تلك مصيبة كبرى لن يغفرها التاريخ فقدوعدوا ولم يفوا بوعدهم ولودعم الجيش الحر ماديا لماكانت هناك حاجه لبوارج امريكيه وقوات غربيه في المتوسط لان هذه القوات نذير شؤم على المنطقة العربية برمتها ولاننسى ان العراق وبعد عشرسنوات من الاحتلال لايزال يعيش في مستنقع الطائفيه والقتل حتى اليوم رغم الامكانات المتاحه له والدعم المنقطع النظير وهي الكارثة بعينها ان اقدم الغرب على ضرب سوريا .

ومع وجود بعض المناصرين للنظام اليائس من اليمن وغيرها نذ1كرهم بمجزرة الغوطه والمعظمية وغيرها وللاسف هم ثوار في اليمن ومناصرين للنظام في الشام تناقض غريب عجيب .
كا ان تورد حزب الله في القتل في سوريا يضع عليه خط احمر وكبير مستقبلا فلا اتوقع ان تمر هذه الاحداث بسلام في المستقبل القريب لان هذا الحزب العسكري اعلن وبكل صراحه انه يمارس القتل ضد من يقف ضد النظام وتلك مصيبة وقع فيها دون ان يحسب لما بعدها.

اما اخواننا في انصار الله في اليمن فشعارهم الموت لامريكا الموت لاسرائيل وهاهم يدكون قلاعها في دماج وعمران والرضمة وغيرها انتصارا لبشار الاسدوحزب الله ولم يعلموا انهم يورطون انفسهم تدريجيا في حروب لاتبقي ولاتذر فهم بهذا ينتحرون بطريقه جنونيه وانصح العقلاء منهم ان يراجعوا انفسهم وحساباتهم بدلامن الاقتتال على شعارات زائفه وصرخات مدسوسه لاتلقى لهابال من يصرخون من اجلها وضحايا الصرخة اخوانهم وابائهم .

وهنا اعرض رئي الشخصي انني ضد الضربة الامريكيه او التدخل الامريكي باي بلدعربي لكن الضروره تبيح المحضورات لان العرب قدخذلوا اخوانا في سوريا.

سوريا ستنتصر شاء من شاء وابى من ابى
سوريا ستقظي على الظلم رغم انف كل من يابي