الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٤ صباحاً

التقسيم والتعتيم طريق الى المجهول

يوسف الضراسي
الأحد ، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
نتابع بقلق بالغ ما يحصل في واقع حياتنا اليوميه من تقسيم لاندري اين سيصل بنا في نهاية المطاف وتعتيم لاندري اسبابه ولافوائده .

فالتقسيم الذي يحصل بشكل كبير في مناصب الدولة العليا والوزارات والمؤسسات وكل المرافق شيئ مقلق بحق لانه لايوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وطالما المحاصصه موجوده فلانستطيع تغير فاسد او محاسبتة تحت مبدء الوفاق وهنا موقع الخطر فالشعب يتامل بقلق وكل يوم يزداد حاله سوء من بقاء اغلب الفاسدين في مناصبهم وعدم تقديم اي منهم للمحاكمه وهذا كله تحت جريمة التوافق .

كذلك مؤتمر الحوار الوطني مجمع على تقسيم اليمن الى اقاليم متعدده والرؤى كثيرة وعدم وجود الدولة القوية امر مريب في الفيدرالية خوفا من التشضي والتفتت ويكون هذا المؤتمر لعنة في جبين كل يمني عاش هذا الوضع التقسيمي فالاولى بناء الدولة وبعدها نسعى للتقسيم الاداري المعقول .

اما بالتعتيم فالكثير من الاعمال الارهابية ترتكب في بلدنا وللاسف بايدي بمنيه في اغلب الاحيان ولاندري باي دين يدينوا هؤلاء واي عقيده يعتقدوها واي ملة يتوجهون لها اولئك .

محزن ان يكون رجلاا يمنيا اعطاه الله الحكمة والصحة والعافية في بدنة ويرتكب مثل هذه الاعمال البشعه من تفجير لانابيب النفط وضرب للكهرباء وتقطع في الطرقات وقتل للنفس التى حرم الله تعالى من افراد القوات المسلحة والامن وغيرهم يحققون مكاسب سياسية دنيئة كما يضن البعض.

اذا كان هذا حالنا في السياسية فتبا لها من دناسة وليست سياسه ان نروج للشائعات ونتباهى بالقتل واقلاق السكينة العامة فبئس السلوك وبئست الاخلاق ,

ورغم بشاعة ما يحصل الاان التعتيم الاعلامي بمن يخطط ومن يدعم ومن يصور الاحداث فور وقوعها ومن يشجع اعلاميا شي مريب ومخجل .

لو افترضنا ان الدولة قامت بالقبض على كلفوت المشهور بتكرار تفجير الكهرباء ومحاكمته علنيا هل سيتكر الموقف من اخرين .

لو افترضنا ان الدولة عاقبت من فجر انا بيب النفط لاول مرة هل سيتكر الموقف .

لو افترضنا ان الدولة قبضت على الكثيرين من من يمولوا الاضطراب داخل البلد كائن من كان هل سنصل الى وصلنا اليه اليوم تحت رحمة كلفون خمسة وعشرون مليون شخص ان ابقو في الظلام يا شعب الحكمة .

كمواطن يمني بسيط اتسائل ايعقل ان يكون كلفون كشخص هو الذي يفجر الكهرباء وانا بيب النفط ام كلفوت كنظام موازي للحكومه الحالية هو الذي يرتكب كل هذه البشاعة اتمنى من الحكومه (اقصد حكومة الوفاق) وليست حكومة المخلوع او ما يسمى بحكومة الضل وهي التى تدير ازمات البلاد والعباد ان تتخذ اجراءات رادعة ولو لمرة واحده تعيد لها هيبتها وقوتها ان كان هناك من هيبة وقوة .

اخيرا رغم الصعاب سنتخطى الشوك

وسنزرع الامل في قلوبنا

ولانامت اعين الكلافيت