للاسف الشديد وبعد مرور خمسين عاما من اشعال فتيل ثورة السادس من سبتمبر المجيده انطلقت ثورة 11فبراير 2011المجيده لتحقيق نفس الاهداف التى رسمها الثوار الاحرار لثورة السادس من سبتمبر المجيده 1962م كون هذه الاهداف تم القضاء عليها تماما وانهائها من واقعنا الا في صحيفة الثورة الرسمية فقط وبجانب وصارت هذه الاهداف مفروغة من قيمتها الامجرد حبر على ورق .

وحينمااستشعر الشعب الخطر الداهم في احشائه من الاسرة الحاكمة لليمن انطلق ذلكم السيل العرم من شباب وشابات الثورة الشبابية السلمية تحت شعار سلمية سلمية لا للحرب الاهلية فاذا باعداء الحرية يصبون جام غضبهم ورصاصاتهم ومدافعهم على اولئك الابرياء وللاسف ومباشرة وعبروسائل الاعلام المرئية فهاهي الذكرى الثالثة لمجزرة كنتاكي لم يمر عليها سوى ايام معدودة ومجزرة الكرامة ومحرقة الحرية ومذبحة عدن والمكلا واب وغيرها من المحافظات اليمنية .

وفي هذا المقال اأخذلكم عينة من اهداف ثورة السادس من سبتمبر المجيده التى تم القضاء عليهاتماما وهو الهدف الثاني الذي يتحدث عن بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد فحدث ولا حرج، حيث صحى الشعب اليمني على جيش أسري قبلي مناطقي، يمكن لنا أن نصفه بكل الأوصاف، غير وصف أنه وطني أو مسخر لحماية البلاد، وذلك باعتراف صريح سمعناه في خطاب للرئيس السابق في ساعة نشوة وتجلي.

فبفضل الله ثم دماء الشهداء والجرحى ومعاناة المخفيين قسرا تم استعادة الجيش واعادة هيكلتة على اسس وطنية بحتة ولو ان هناك بعض القصور فالكمال لله والثوة لازالت مستمرة .
اماالهدف الثالث على رفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً فقد صار شيء للتندر والسخرية، حيث صارمعظم افراد الشعب يعانون من الجهل والفقر والمرض كمان ناهبي املاك الدولة ومقدرات الشعب يعيشون في ترف وعنجهية بالغه كما ان الفساد متجذر في كل مرافق ومؤسسات الدولة المختلفة
بالتالى فواحدية الاهداف تحتم على الجميع النضال لتحقيق كافة الاهداف لانه في الواقع لم يتحقق من تلك الاهداف شي فقد التف عليها مراكز القوى من المتنفذين والمشائخ والعسكر في العهد البائد.

ومن هذا المنبر اوجه دعوة الى شباب اليمن وشاباته بان مستقبل اجيالكم امانة في اعناقكم فلاتسمحوا للانقلابيين على اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ان ينقلبوا على اهداف ثورة فبراير مرة اخرى لانهم يعدون العدة لذلك وما تعانوه اليوم من اخلال بالامن والسكينة وتفجير لانابيب النفط وضرب للكهرباء الا اداة من ادواتهم فكونو على قدر المسئولية والحذر.

حفظ الله اليمن ،،