الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠١ مساءً

الانفلات الامني امر مريب

يوسف الضراسي
الأحد ، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
اي بلد في العالم يعيش ثورة لابد من وجودانفلات امني وانفلات اعلامي وانفلات اقتصادي وغيره من انواع الانفلات لكن لفترة وجيزه تعود الامور الى طبيعتها .

لكن الغريب والمريب ان الانفلات الامني والاعلامي والانفلات في كل نواحي الجياة لازال سيد الموقف فتفجير هنا وتفخيخ هناك وتدمير هنا وتكسير هناك الايدل الى ان الثورة لم تاتي اكلها وهذا كله بسبب الحصانة الممنوحه لاصحابها من كلا الطرفين والتى جعلت الباب مفتوحا على مصراعيه فقد تركت الباب مفتوحا امام كل من شملتهم الحصانه ولم تضع قيودا على نشاطهم وتحركاتهم اضافة الى الاختلال القائم في بعض دوائر الدولة خاصة الامنية ووجود بعض القادة تضرروا من عملية التغيير وكذلك المشائخ اغلبهم خاصة الملطخة ايديهم بحقوق الشعب وممتلكاته فهم اكثر من يعيثون في البلد اجراما وفسادا لان خوفهم بالدرجة الاساسيه من دولة العدالة والمسائله لانهم ليس لهم علاقة بالحصانة الممنوحه لزعيمهم الفاسدواعوانة من طرفي النظام البائد فالمشيخ هم من عاث في البلد وامتص ثروات البلاد والعبادباسم المشيخه المزيفه والمتعفنة.

فلابد من التضحية والاستبسال والنضال لاجل ترسيخ قيم الاخلاق ونبذالعنف والمشيخ على حد سواء وعلى وسائل الاعلام تحري الدقة والمسئولية لنشر الوعي وعلى المثقفين القيام بدورهم بتبصير الناس بما يجب القيام به نحو هذه الظاهرة المخيفه والممقوته وهي الانفلات .

كما على منظمات المجتمع دوركبير للقيام به وبما يحافظ على الامن والسكينة العامه .

كما يجب على الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقه القيام بدورها والتقليل من الاختلالات والاختراقات الموجوده في صفوفها .

كما على كل فرد ان يعي ان دوره لايقل عن دور رجل الامن لكي لايتحول الانفلات من ظاهرة الى عادة طبيعيه وهذا ما يريده من تضرر من التغييرخوفا من بناء الدولة المدنية العادلة التى ستصل يدها الى اعناق كل ظالم.
فالوطن مسئولية الجميع .