الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٧ مساءً

اليمن والساذجون أهلها

عبدالحميد جريد
الجمعة ، ١٤ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠٣:٣٠ مساءً
من البديهي أن ترى السذاجة في الكثير من أبناء الشعب اليمني سواء كان المواطن العادي ( البسيط) أو من المثقفين او من الأكاديميين والسياسيين العظماء نتيجة للجهل المتفشي في أوساط الشعب اليمني والعمل على تجهيل المتعلمين فهناك خصوصية لاحظها الكاتب خلال الفترة السابقة من بداية الثورة الشبابية إلى يومنا هذا لدى أبناء الشعب اليمني فالخصوصية تختلف على بقية الشعوب كل بخصوصيته وذاته فمثلا تجد اليوم الكثير من المثقفين والغير مثقفين يتغنون بجائزة السلام والبعض الآخر يشكك في الجائزة ويضع الكثير من التساؤلات حولها متناسين كل مايعانيه الشعب اليمني من دمار يوميا داخل الأمانة وفي ضواحي صنعاء وفي بقية المحافظات الأخرى الذي بكت الأشجار والأحجار دما بدلا من البشر والحيوانات لما يجري من قتل وتشريد لأبناء الشعب اليمني .

وما يدمي القلوب أن ترى علماء اليمن مختلفون في قول الحقيقة حيث وقد تحولت فتواهم إلى مهاترات سياسية استلهموها من قادة الفكر والأحزاب في اليمن الذين يعيشون ويقتاتون من خلال المدح والذم ويبتعدون عن أي طريقة قد توصلهم إلى الحلول رغم ماتعانيه اليمن من انطفاء تام للكهرباء وانعدام المياه وارتفاع في الأسعار وتدهور في الحياة المعيشية والحياة الصحية والتعليمية وانعدام شبه كامل للخدمات وانقسام في الجيش وانقسام بين أبناء الشعب ( المواطنين ) واستبداد في الرأي لدى الجميع وابتعاد عن الحكمة والتشبث بالغرب والبعد عن الله والسجود والتزلف وتقديم القرابين للأشخاص . من خلال كل ماسبق لم يعرفوا ويفهموا أن ألاف العائلات اليمنية تفككت ودمرت نتيجة لمثل هكذا سذاجه ! وفي الأخير أقول : من ؟ ضد من ؟ لمن ؟ على من ؟ كيف ؟ لماذا ؟ إلى متى ؟ جنب الله اليمن كل مكروه وأعاد اليه حكمته .