الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣١ مساءً

ابجد حوث,,, الحوثي في السفارة

عبد السلام راجح
الثلاثاء ، ٢٢ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
السفارة في العمارة فيلم بطله الزعيم المشهور ومقالنا بطله السيد المغرور, وتقع السفارة على خط تقاطع المصالح التي تتم في الكواليس وخلف الستار ليحلوا لها الرقص على المووايل والاهازيج الدينية "طلع البدر علينا"حيث اثبت الحوثيون ان الشعار خارج السفارة الامريكية اما في السفارة فالقلوب عند بعضها وبالاحضان تنتهي الخصومات وتنقلب العداوات المزعومة الى صداقات مدعومة
اينما وليت في العاصمة تجد الشعارات المميته تعتلي العمارات والساحات وحتى الاعراس تضج بها صيحاتهم وتعلو تكبيراتهم بالويل والثبور لامريكا واليهود حتى ضننا الموت حوثيا بدرجة عزرائيل يفصلها كيفما يشاء في العلن أما في الخفايا فهي تفصح عن علاقة حياة جديدة تتربع في القلوب لا على الالسنة فالايمان ما وقر في القلب وكما قيل "نية المؤمن ولاعمله"وعند الحوثيون"اللسان في وادي والقلب عندكم يا امريكا ".

في حفلة الوداع كانت حناجر الحوثيون تنشد"طلع البدر علينا"لان السفير من ال البيت الابيض وساداتهم من ال البيت الاسود وفي كلا الحالتين البيت واحد وان اختلفت اللغات والالوان لانهم يعرفون ان عدوهم واحد في واحد يساوي واحد وفوق الاسود والابيض الاحمر بلون الدم اليمني المهراق في كل مكان تنتشر فيها اذرع ايران وامريكا.

في يوم غدير قم ستبتهج الدنيا بزوال امريكا واسرائيل من رأس الحوثي وخارطة طريقه بما يعني أنه ينوي البحث عن عدو أخر يضحك به على الذقون حتى يتسنى له تمرير مشروعه الخبيث وثورة الخميني الرقطاء وتطبيق برامجها وتنصيبها في اليمن لتفخيخ المشهد السياسي ليحلوا له الرقص في حفل استقبال السفير الامريكي القادم.

لقد تفاجأ السيد حين انتشر خبر وداع انصاره للسفير الامريكي حتى كاد ان يجن,ولم يعرف المسكين ان كل شي صار على المكشوف ,فالعلاقة الجديدة بين امريكا وايران افرزت علاقة جديدة بين انصار ايران في اليمن وبين السفير الامريكي فكما سلمت امريكا العراق لايران فانها ستهدي سوريا لحليفها القادم ايران واما اليمن فهو بين فكي فارس وامريكا"والغدا ما تيسر".

على السيد ان يعرف ان الشعب اليمني ليس غبيا الى درجة انه لا يفهم قوانين اللعبة لان اللعبة انتهت منذ محاولة عناصره اجتياح محافظتي حجه والجوف الامريكيتين بحثا عن السفير الامريكي الذي اختطف في الجوف وسجن في حجه.

على الجميع فضح المشروع الفارسي والامريكي الذي يهدف الى السيطرة وبسط النفوذ على الدول العربية واعادة الهيمنة الفارسية في المنطقة بمساعدة امريكا راعية المشروع,وعلينا ان نوعي شعوبنا بخطر اللوبي الفارسي الذي انهى عقدا من العدا الكاذب مع امريكا في لحظة وداع للماضي واستقبال القادم الذي سيحفل بعلاقة طرديه اكثر انسجاما.

اخيرا عندما رأى السفير الأمريكي شعارات الحوثي قال :ليس كل من يقول شئ يفعله,بما يعني ان كل ما لم يقله الحوثي يفعله ,فالموت لامريكا تعني البقاء لها والموز واللوز لعيونها.