الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٥ مساءً

عودة المغتربين كارثه يجب استغلالها

يوسف الضراسي
الأحد ، ١٧ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
المغترب يعتبر رافدقويا من روافد بناء الاقتصاد الوطني في كل بلدان العالم لكن هناك فرق بين المغترب اليمني والمغترب من اي بلد اخر فالمغتربين في الدول الاخرى يولونهم الرعايه والاهتمام والمتابعه لكن للاسف حكومتنا لم تعد قادرة حتى على توفير وسائل نقل لايصال المغتربين الى بلدانهم فكلفت نفسها بخصم قسط من رواتب الموظفين لصالحهم وليس المقصود هنا القسط بقدر ما اقصد العجز القائم في حكومه ورثت التسول والشحت من حكومات سابقة لان هذه من شيم الحكومه لدينا وليس بغريب على حكومة نص بنص والغريب في الامر ان الحكومه نفترض انها جمعت المال لكن ماهي الاليه لصرف هذه المبالغ ولمن وكيف ومتى تصرف كل هذه التساؤلات مطلوب الاجابه عليها مالم فهي طريقة لابتزاز الشعب بطرق شبه منظمه وبقرارات حكوميه للاسف الشديد.

كثيرة هي طرق الفساد في بلادنا وهذه طريقه من تلك الطرق البشعه لوافترضنا تم صرف المبالغ ماهي الضمانات والاليات التى سيتم الصرف بدون فساد .
قضية المغترب ليست مصاريف الطريق ليصل الى بلده او مدينته او قريته المغترب بحاجة الى برامج تشغيليه وخطط تخرجه من واقع البطاله الى العمل والحركه تجفيف منابع الفساد كفيله بان تخرج البلد الى بر الامان فهل ترى تتوفر الارادة الوطنيه الحقه .

مغتربين يقتلون في الجارة السعوديه دون ادنى احتجاج او استفسار من السفارات الاف المغتربين يرحلون دون ادنى استفسار من السفاره او القنصليه ليس كل المغتربين مخالفين ولاكل الكفلاء ملائكه الكفلاء تعبثوا بكل المغتربين دون استثناء
هل سنرى في الايام القادمه مشاريع تشغيليه ودعم للعاطلين بدلامن التسول .

المفترض على الحكومه ان تقدم استقالتها فورا وتعترف للعالم بعجزها وتقصيرها بكل نواحي الحياة، يجب ان ناخذ من هذه الكارثه درسا لبناء وطننا وبكل جديه واصرار .

موارد البلدكثيرة والمفسدون كثر ايضا التعامل الحازم مع المفسدين لابد منه لاخراج البلد من حالتها هؤلاء المغتربين قنبلة موقوته سيستغلها المتطرفون واصحاب النوايا والمشاريع الصغيره فلابد من استغلال عودتهم وتاهيلهم بما يعود للوطن بالنفع خاصة وان اغلب هؤلاء في سن الشباب
اتمنى ان تصل رسالتى لمن يهمه الامر وان نرى في الايام القادمه ما يسر القلب ويريح الشعب كوننا سئمنا هذه الحكومه التى تعارض نفسها بنفسها للاسف كونها تتبع اشخاص لاتتبع وطن ولايهمها الوطن بقدر ما يهمها الاشخاص المعنين في القطبين الصنعانيين او السنحانيين .