الثلاثاء ، ١٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٧ صباحاً

منع الدراجات النارية ليس حلا

يوسف الضراسي
الجمعة ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
في اليمن السعيد مشاكل جمه ومعضلات متراكمه ربما منذ الازل وذلك كله بسبب ترحيل المشاكل وعدم وضع النقاط على الحروف لحلحة مشاكل البلدجذريا واليوم نحن امام مشكلة حقيقية يعاني منها كل يمني يعيش داخل الوطن وهي الانفلات الامني بكل انواعه ووسائله بدء من الدراجات الناريه انتهاء بصواريخ الكاتيوشا والمدرعات والمصفحات التى تعيث في صعدة تقتيلاودمار .
وفي هذا المقال يؤسفني كمواطن يمني ان اقرء على قرارات تطال المئات ان لم يكن الالاف من اصحاب الدراجات الناريه في العاصمه صنعاء دون ذنب الاان احد مالكي الدراجات عاث في البلدتقتيلا بواسطة دراجته الناريه وكثيرة هي الحوادث في الدراجات الناريه في حضرموت وتعز وصنعاء وعدن وغيرها .

لكن اتمنى على من قرر هذه القرارات وان كانت صائبه نسبيا لكنها ليس ت الحل الامثل ان يبحث عن اسباب لجوء معظم الناس لشراء الدراجات الناريه وان يعمل البرامج التاهيليه لهم وان تفتح مرافق جديده عامة اوخاصة لاستيعاب اولئك البسطاء من من يقتاتون بالدراجات لانهم لادخل لهم بما يحصل من قريب او بعيد فهم يسترزقون بها ويعيلون اسر وهذا الحل ربما يجر الكثيرين الى المنظمات الارهابيه وبطرق مختلفه يكسب تعاطف اولئك لتنفيذ اجندات غير سليمه .

اتمنى على الجهات المعنيه دراسة المشكله من جميع النواحي لامن الناحيه الامنية فقط كونه سيكون حلا قاصرا ويؤثر سلبا على امن واستقرار الوطن فبدلامن ان مالكي الدراجات فقراء ويزيدذلك عليهم عققاب فوق حالهم والضغط يولد الانفجار .

اتمنى ان تصل رسالتى الى القائمين على الامر كوننا لاينقصنا مشاكل الى مشاكلنا واخشى ان يتحول الانفلات من ظاهرة مؤقتة الى سلوك طبيعي .
كما نأمل من اللجنة الامنيه ان تطلع الشعب على من يقوم بهذه الاغتيالات البشعه حال توفر المعلومات حتى نكون جميعا على يقظه تامه من اولئك الافراداو الجماعات او الاحزاب انت كانت متورطه كون الشعب اليمني باسرة محتار من ما يحصل كل يوم دون ادني تصريح عدى برقية العزاء والمواساة سئمنا القتل والغدرونخشى الفتنه بين الشعب والسلطة حتى تخلط الاوراق ويضيع الوطن ويفلح تجار الحروب بما يخططون .

حفظ الله اليمن