السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٨ مساءً

ايها العقلاء اليمن على حافة الهاوية

يوسف الضراسي
الاربعاء ، ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
واقعنا الذي نعيشه اليوم مظطرب من كل النواحي السياسيه الاقتصاديه الامنيه والمعيشيه مظطرب اخلاقيا مظطرب نفسيا ولازال الكثيرين لم يعوا ما هوحاصل فعلا فكل يغرد نحوسربة واطماعة واحقاده بعيدا عن الوطن وحاجاته .

فمثلا مؤتمر الحوار الوطني اليوم في حالة موت سريري بحاجة الى انعاش فالاختلافات كثيرة والحلول قليله وكلامتمترس على مترسه ورئيه للاسف حتى لجنة التوفيق بحاجه الى موفق ليوفق بينهم فشكل الدولة حسم على انه فيدرالي واختلفوا على الاقاليم فالاول يرى ان يكون اقليمين والقاني يرى ان يكون خمسة اقاليم والثالث يرى ان يكون ستة اقاليم وكاننا امام بخت اليانصيب او لعبة طيرفلس على ماذا كل طرف وضع رئيه باالتقسيم الجديد على المساحه الجغرافيه والسكان ام على الثروات وعدد السكان ام على عدد السكان لحاله ام هناك معايسرمناطقيه شمال وجنوب وشرق وغرب للاسف كل الرؤى وضعت دون دراسات اقتصاديه وجغرافيه وسكانيه .

والافت في هذا الامر ظهور فجوه كبيرة في لجنة التوفيق بين الاطراف المختلفه وللاسف كل يروج لمشروعه الخاص بعيد عن الوطن يصاحب هذه الاختلافات انفلات امني مريب لاندري ما المبرر عند الاجهزه المعنيه بذلك .

كما ان الفترة الرئاسية للرئيس عبد ربه منصورهادي صارت جزء من المشكله عند البعض وجزء من الحل عند البعض الاخر فالاول لايقبل بالتمديد مع انه تربع في الحكم لاكثرمن ربع قرن من الزمن دون رقيب او حسيب والثاني يرى في عبد ربة منصورهادي هو الحل الانسب والتمديد شي طبيعي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على الاقل لكن المشكله تكمن في بقاء مجلس النواب المهتريء والعجوز هو كل الكارثه لانهم من الماضي ويتبعون شخصا بعينة لايتبعون الوطن وليس لهم فيه ناقه ولاجمل الاما رحم ربي .

كما ان الاخوة في صعدة يضربون اخون لهم في دماج وغيرها بكل انواع السلاح والعتاد مع صمت الحكومه الامن الاستجداء ان اوقفوا الحرب والجئوا للحوار والكارثة الاخرى هي تجمع قبائل حلف النصرة ولجوئهم الى حروب قبليه مع الحوثي وهنا بداية الهاوية التى لاقدر الله ستعم البلادوالعباد متى ستتحرك الدولة لسحب الاسلحة الثقيله والمتوسطه من ايدي هذه الجماعات التى تعبث بامن البلدواستقراره.

كثيرة هي المخاطرالتى تحدق بنا والاخطرمن هذا كله هو وصول النخبه في لجنة التوفيق الى طريق مسدود وتمترس الجميع حول ارائهم بخصوص الاقاليم دون دراسات مستفيضه لفوائد ومخاطر التقسيمات التى يقرونها في الحوار الوطنى وتراشق الاتهامات فيما بينهم وهذا هوالكارثة بعينها .

اتمنى ان تعي لجنة التوفيق واعضاء مؤتمر الحوار ان امامهم مسئولية تاريخيه لاخرج البلد الى بر الامان لااضافة مشاكل وهموم على الوطن فوق مشاكلة السابقة وهذا عشمنا فيهم لانهاء مؤتمر الحوار الوطني باقرب وقت ممكن وبمخرجات تلبي حاجة ورغبات الشعب اليمني باسرة.

لان التمترس نهايته انفجار الاوضاع عسكريا وهذا مالانرجوه ..

حفظ الله اليمن