نحن مع اي هبة شعبية تخلومن التحريض والكراهية والقتل والتخريب والتقطع والمطالبة بالحقوق من اي جهة كانت نحن مع كل مطالب الجنوبيون واثبتت الايام اننا اعترفنابقضية الجنوب جملة وتفصيلا وهاهي الاجراءات على قدم وساق في تنفيذ النقاط العشرين وكذلك الاحد عشر نقطة لمعالجة القضية الجنوبية وهاهم شركاء بنسبة لاتقل عن 50% في مؤتمر الحوار الوطني بكل لجانه ومجموعاتة.

وهانحن اليوم على وشك تدشين الهبة الشعبية الحضرميه بمطالب تم الاعلان عنها ولبى اولى الامر كل هذه المطالب بالموافقة عليها لكن المستفيدين من تراخي الوضع الامني يدشنون حملتهم الشعواء ضدكل شخص من اخوانهم في الشمال بطريقه عنصرية وممقوته .

بربكم ما ذنب اولئك البسطاء الذين يبتاعون ويشترون في بسطاتهم ومحلاتهم بامور سياسية كبيره .

هل يعلم المواطن في الجنوب انه يجني اليوم حقد من فشلوا في قيادة البلد بسبب او باخر سواء تم اقصائهم او احالتهم الى التقاعد او غير ذلك فالنتيجه فشل اين هم من ذلك اليوم وحتى اليوم .

اليس حريا بهم ان ينتفضوا في حينة لرفع قضاياهم ومظالمهم ويسمعوا العالم .

الركوب على مطالب الناس جريمه تسيس القتل وتحليل النهب والكراهيه لغة ممقوته اتمنى من عقلاء الجنوب عامه ان يعوا مخاطر هذه الدعوة التحريضيه فاليوم يطرد الشمالي من حضرموت وغدا يطرد الضالعي من حضرموت وهكذا دواليك .

هناك عقول حضرميه وشخصيات واعية بمخاطر مايدور في هذه المدينة الرائعه منذ الازل وهناك اطراف سياسية في الشمال قبل الجنوب تجني ما يزرع في الجنوب عامه وحضرموت خاصه من كره وسحل وحرق وتدمير لكل ماهوشمالي .

لم لاتكون الهبه الشعبية على ممتلكات الناهبين والمتنفذين بعيدا عن رجل الشارع البسيط الذي يغترب شهورا ليوفر لاهله لقمة العيش بعد بيع سلة طماط واوبسطة ملابس او غيرها من السلع .

التحريض سلوك قبيح يعبر عن ثقافة اقصائيه قاتله تظهر مدى حقد القائمين بهذا السلوك العدواني المقيت فلننتصر للمظلومين لكن بلغة العقل لاالخوف واقلاق السكينة العامه وتدمير كل ماتم انجازه منذ عقود .

نحن اخوة في الدين وانساب في الاهل وبيننا قواسم مشتركة كثيرة فلاننخدع بابواق ايران ولااموال الجيران .

اخيرا اقول للجميع ان تريد وهو يريد والله يفعل مايريد

حفظ الله اليمن