بعد مروراكثر من شهرين على حصار دماج واستخدام جميع انواع الاسلحة الثقيله والمتوسطة والخفيفة ووصول اللجنة العسكرية الى صعدة ودماج والتحاور مع الاطراف المتحاربة وعدم رضوخ الحوثي للاتفاقات الموقعه بينهم فلتكن الجمعة القادمة بداية الهبة الشعبية العالمية لنصرة المظلومين في دماج بعد ان شاهدنا الصمت المطبق من قبل الدولة على هذه المنطقة الصغيرة والبسيطة والمتواضعين وعلى الجميع دون استثناء تسخير اقلامهم وقنواتهم وصحفهم للترويج لهذه الهبة التى سترفع الظلم عن المظلومين وتضع حدا للمارسات الهمجية من قبل قوى الشر المموله ايرانيا مالم فان السنة اللهب ستصل الى كل بيت وتحت شعار الموت لامريكا والموت لاسرائيل.
للاسف هذا الشعار استخدم بشكل قبيح وممقوت فهل ان الاوان لتعريف هؤلاء اين امريكا واين اسرائيل ولو بالخارطه على الاقل لانهم قدعموا وصموا ولم يعد يستوعبوا الاما قال ويقوله سيدهم .
كنا من اوائل من ثار على النظام السابق ومن ظمن مأخذنا عليه الحروب السته في صعده وهل اليوم من هبة تثور لاجل الاخذ بيد المظلوم والظالم من باب انصر اخاك ظالما او مظلوم .
ما يحصل في دماج وعمر ان وكتاف وحرض شيئ مقزز بل ومقرف اليمني يقتل اليمني بدم بارد هل ان الاوان لوضع حد لهذه المصيبة التى تنتشر رويدا رويدا.
لن يسلم من شرها يمني اي كان اتجاهه واو عقيدته او مذهبة او حزبه .
هل ان الاوان لتسلم الاسلحة الثقيله التى في متناول القبائل بدء بال الاحمر وال عفاش وال الحوثي وغيرهم واعتبار من يملك سلاح ثقيل خارج عن القانون ويتم الرد عليه بكل وسائل الرد المشروعه للدوله .
هل ان الاوان لمنع حمل السلاح في المدن والارياف بروح رياضيه وثقافة مجتمعيه وقناعة شخصية من الجميع بعد نشرروح المحبة والسلام والالفة والاحترام
اعتقد نحن بحاجه الى هبة شعبية اولا لاخراج دماج من تحت القصف اولا ثم نفتح صفحة جديده لنبدء كتابة حياتنا من جديد بعد نصرة المظلوم .
فهبوا يا اهل الايمان والحكمه الى دماج لان ابنائكم واخوانكم وبناتكم يقتلون هناك تحت مبررات هوجاء وشعارات زائفه .
نناشد احر ار العالم وحرائرة ان لايساوا بين الضحية والجلاد لان من يملك الدبابات والمدفعية لايمكن ان تقابلة باعزل طالب علم من دار الحديث .
نطالب منظمات حقوق الانسان زيارة دماج وكذلك وسائل الاعلام المختلفة من واجبها تبصير الناس بما يدورهناك بالتالي صنعت الهبة العالمية للنصرة كون الحصار مطبق عليهم ولاغذاء ولادواء ومستشفيات وقدصنعوا فيهم مالم تصنعه اسرائيل في غزه.
