لاينكرفضل هذا اليوم العظيم في حياتنا وفي تاريخ اليمن الحديث الاجاحد هذا اليوم الذي جدد فينا الامل ببناء اليمن الجديد على اساس المساواة والعدالة والشراكه الحقيقية في السلطة والثروة وقد ثبت ذلك جليا في الحوار الوطني الشامل والذي افضى الى مخرجات تؤسس الى يمن جديد بكل معاني الكلمة وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة للثورة الشبابية السلمية وقد خطونا خطوات كنا نعدها من سابع المستحيلات اولها توحيد القوات المسلحة والامن واعادة هيكلتها على اسس وطنية وانجاز حوار وطني شامل يمهد لصياغة دستور يمني اساسه العدالة والمساواة والشراكة ودولة النظام والقانون ونحن نامل في القريب العاجل ان تشكل لجنة لصياغة الدستور الجديد بمايلبي مطالب الجماهير وبما يكفل للجميع حقوقهم وحرياتهم .
يوم الحادي عشرمن فبراير سطرفيه شباب الثورة اروع بطولات التضحية والفداء بصدورهم العارية .
وبالرغم من مرور الذكرى الثالثة للثورة الاانه والى اليوم يوجد المئات من السجناء والمخفيين قسريا على ذمة الثورة وهذا عار في جبين القيادات الجديده للبلد ان يكون من شارك في الثورة مسجونا لاسباب واهية .
وكثيرة هي الانجازات وكذلك الاخفاقات لان الثورة المضاده وانصارها يملكون القوة والمال ووسائل الاعلام والسلاح ايضا فهم يثيرون الشغب تارة ويقطعون الطريق تارة اخرى ويفجرون النفط ويضربون الكهرباء لانهم حرموا من بعض امتيازاتهم التى تعودوا عليها للاسف بدون وجه حق.
وفي هذا اليوم العظيم اوجه نداء الى الذين لازال في عقولهم النظام السابق وازلامه ان يعو ان التاريخ لن يرجع الى الوراء وان سيسي مصر لايمكن ان يكون في اليمن لان ارادة الله قضت ان تخرج اليمن الى بر الامان شاء من شاء وابى من ابى وان اموال الخليج التى ضخت لمصر لايمكن ضخها لليمن لانهم يعرفون خطر ذلك عليهم .
اهنئ كل افراد الشعب اليمني وشباب الثورة واقبل جبين الجرحى وادعوا لهم بالشفاء واسال الله الرحمة والمغفرة للشهداء والحرية للسجناء المضربين عن الطعام ولانامت اعين الحاقدين.
حفظ الله اليمن
