السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢١ مساءً

الضالع بين نارين فهل من ذرة عقل

يوسف الضراسي
الاربعاء ، ١٩ فبراير ٢٠١٤ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
تعيش محافظة الضالع منذ زمن ليس ببعيد مشاكل جمه حيت عانى ابناء المدينة من عدة جهات المعاناة الاولى من الجيش وتواجده حول المدينة والاخرى من الفساد المستشري داخل اجهزة الدولة وكذلك عدم وجود الخدمات الكافيه التى تلبي حاجة المواطنين اضافه الى وجود عقليه عصبوية قبليه احيانا حراكيه احيانا اخرى تحلم وتحن للعوده للماضي بالرغم من عدم وجود اي تقدم ملموس لتحقيق احلامهم الاانهم يعشقون الخراب والدمار لبلدهم ولاندري الى متى .

اي رجل عاقل او جماعه لها اهداف منظمه وافكار معقولة لابد لها ان تراجع سياستها وخطواتها وافكارها ولاتحشر جهنم على نفسها الا هؤلاء المساكين فانهم يصبون الزيت على اهاليهم ليحترقوا جميعا للاسف.

تارة يهاجمون الجيش وتارة يخطفون جنودا وتارة يقطعون الطريق وكثيرا ما يحرقون الاسفلت وهذا ما حققوه على ارض الواقع للاسف فلاتجد طريق اسفلتيه تعيش بحالها السليم من كثرة ما احرق فيها الاطارات وهذا انجازهم الوحيد من اول ما تحركوا حتى اليوم للاسف .

الى العقلاء من ابناء اليمن كافة وابناء الضالع خاصه اوقفوا هذه النار المجنونة التى يذهب فيها الابرياء والنساء والاطفال فانها ستصل الى كل بيت وانتم في غتى عنها.

الى السياسين اقول اعملوا شيئا لاجل الاطفال والنساء والشيوخ اوقفوا طيش الحراكيين والعسكر في ان واحد .

جرائم ترتكتب بمسميات ليس لها علاقه في الانسانيه وكل طرف يدافع عن نفسه من وجهة نضره. بربكم ماذنب العسكري عندما يقنص او يختطف تحت مسميات تافهه ولاتمت للواقع بصله .

الى متى هذا الطيش ياابناء الضالع مجموعات طائشه تقتل وتتقطع وانتم صامتون . ماذا استفدتم منهم سوى الخراب والدمار والدماء وعدم تنفيذ الخدمات العامه وتدمير الموجود. كما انصح الدولة ان تضع حدا لهذا العبث وتنسحب لاجل يعرف المواطنين عامه قيمة الامن وتواجد الجيش .